مجرد أرقام خيارات

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
130 قتيلا بجمعة الزحف إلى دمشق

============
التعليق
عند تصفح مواقع الاخبار كل صباح تطالعك المواقع على حصيلة عدد الشهداء الذين يسقطون بالعشرات كل يوم في سوريا على يد الطاغية بشار
حتى انهم لا يصفونهم بالشهداء بل يقولون قتلى . نسأل الله أن يتقبلهم شهداء عنده .
يكتفي الاعلام بتعداد عدد الشهداء فقط فتصبح مجرد أرقام يعتاد المتلقي قرائها دون ان تشعره بفظاعة ما يحدث في ارض الشام المباركة وبالدور المطلوب منه اتجاه دينه وأمته .
فها هي الشعوب العربية الاخرى كل شعب مشغول بهمومه وكان ما يحدث في سوريا لا يعنيه .
فإلى متى يكون التناول الاعلامي لما يحدث في سوريا على هذا الحال؟!!
متى سنرى متابعة حقيقة من الاعلام على ما يجري هناك؟!!!
متى يتخلى الاعلام العربي عن تابعيته للأنظمة العملية الجائرة ويصف في صف الأمة ويحمل همومها وقضاياها ؟!!
لن نرى هذا الاهتمام المخلص من الاعلام الا بوجود دولة تهتم بأمتها ولن يكون هذا الا بوجود الدولة الاسلامية
فهي الحامي والراعي للامة ، وهي من ستري العالم أجمع كيف يكون الاعلام وما هو دوره في خدمة االبلاد والعباد .

[عبق الجنان]

لن نرى هذا الاهتمام المخلص من الاعلام الا بوجود دولة تهتم بأمتها ولن يكون هذا الا بوجود الدولة الاسلامية
فهي الحامي والراعي للامة ، وهي من ستري العالم أجمع كيف يكون الاعلام وما هو دوره في خدمة االبلاد والعباد .

فعلاً فالإعلام مأجور مسيس لا علاقة له بالأمة
ولا وظيفة له سوى الكيد لها ...
ولن يردعه سوى دولة الخلافة


وليس الشهداء فقط أصبحوا أرقاماً ...
ففي إعلامنا تجرد كل القضايا من نفسها ويصبح المصيري منها بسيطا يمرون عليه مرَّ الكرام
فأين هم من عداد الإثم الذي يتسارع كل يوم بغياب حكم الله؟
وأين هم من الحدود المعطلة؟ أين هم من جرائم الحكام؟ وأموال العباد المنهوبة؟.
أين الإعلام من بورما؟ وسوريا؟ وفلسطين؟
أين هو من مصائب الأمة وما أكثرها؟؟ ........إنه يكتفي بتعدادها ليوهمنا باستحالة خروجنا مما نحن فيه
ويقنع المتلقي بأبدية مآسينا فيقف عقله وقلبه عن مجرد محاولة التفكير في التغيير!
فيبقى بعيداً عن أمته منفصلاً عنها يحتاج لأضعاف مضاعفة من الجهد الطبيعي لإقناعه بأن العود للإسلام قريب يبدأ من نفسه وعمله للأمة وبها.