ائتلاف خونة الثورة مع المجلس الوطني الأمريكي
الدعم = مجلس ترعاه وتموله أمريكا، حتى اعضاءه عينتهم أمريكا بنفسها... وإن حمل لحية، فقد رأينا من قبله ذبح اللحى للثورة في تونس ومصر وليبيا واليمن وللشعب في المغرب وتركيا والسودان ... انما اللحية اليوم ضرورة أمريكية لطمس ثورة الخلافة وتأبيد استعبادنا ببني الجلدة واللسان الذين باعوا أنفسهم للشيطان وتنكروا لشريعة الرحمان ... يبغونها عوجاً وكفراً ... يريدون إقتيادكم ليعيدوكم إلى بيت الطاعة الأمريكي!
الإعتراف = أول المعترفين به أمريكا وفرنسا وذيولهما ... كيف لا، وقد صنع على أعينهم وقد القوا عليه محبة ودعماً ... بطبيعة الحال قد لا نسمع تكتيكياً إعتراف كيان يهود بالإئتلاف في هذا الظرف ... ينتظرون حتى يتمكن، تتوقف تصريحات كيان يهود اليوم على مجرد التعابير الإيجابية حول تشكيلته ... متوهمين رسالة حب وغرام علنية جديدة سوف لن تأتي بإذن الله ... لأن أسود الشام قد حفظوا الدرس وفهموا مشروع أمريكا والغرب وعقدوا العزم على نسفه على صخرة بلاد الشام ... وآلوا على أنفسهم أن لا يرتضوا بغير الخلافة الراشدة بديلاً وهدفاً من جهادهم !
وقاحة الغرب ليس لها حدود! جيوشهم رابضة حول سوريا وخصوصاً في الأردن تقوم اليوم بالاختراقات في صفوف الثوار، وهي من أتت بعناصر خائنة من صفوف الثوار لتمثيل الثوار الذين رفضوا ويرفضون أي وصاية على ثورتهم وأي مصادرة لها ... هذا الغرب الذي بعد دعم نظام علماني ذبحنا لعشرات السنين ويختمها بفضاعات وبشاعات لأكثر من 20 شهراً... يقرر هذا الغرب اليوم دعم شرذمة له والإعتراف بهم ... سعياً في الإنقضاض على ثمرة الثورة!
هل أمريكا والغرب اصبحوا رباً يعبد من دون الله؟! إن كان للبعض من أبناء الجيدة واللسان، ذلك ما يظنون، فإن للثوار المخلصين رب يعبد هو الله الواحد الأحد. الثوار قالوا لا رب لهم غير الله وقالوا أن ثورتهم هي له وحده ...!
وما دام هذا الغرب وعبيده لم يفقهوا بعد أن هذه الثورة قالت منذ أول يوم إلى يومنا "هي لله"، لا لأمريكا ولا للغرب ولا للشرق...سوف تكون هذه الجمعة بإذن الله هي جمعة "هي لله: لا مجالس خيانية، بل خلافة راشدة إسلامية "!!!
يا الله!
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=483...nt=1&ref=nf