السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
أختي العزيزة رضى الله عنك ،
إقتباس(أسماء @ Oct 26 2011, 08:14 AM)

وهل مثل هذه الاخبار تساعد على تلميع وجه السلطة ، كما تقولون ؟
هل القارىء تهمه مثل هذه الاخبار وتجعله يغير رأيه في السلطة الفلسطينية؟
ولماذا كل هذا الاهتمام من حزب التحرير بالمبارة حتى يخرج بمظاهرة ضدها ؟ يعني السلطة تسمح في كتير امور مخالفة للشرع لماذا المبارة تحديدا؟
سأحاول أن أوضح لك بعض النقاط لعلها تفيد ومن كان لديه من الإخوة أو الأخوات إضافة فليفيدنا أيضا إن شاءالله
إن كل وسيلة إعلامية قد أُنشأت لتلميع وجه القائمين عليها و لخدمة مصالحهم ، لذلك تجدين لكل جهة سياسية قناة فضائية حكومية أو حزبية ، حتى الإعلام الحر و المستقل كما يدعي يخضع لقوانين النظام الحاكم في ذلك البلد ،، لذلك تجدين أختي أسماء أخبار تنشر في توقيت محدد و بصيغة معينة للتأثير على المتلقي و لإقناعه بفكرة يريدونها إتجاه قضية ما ، فهذه هي اللعبة الإعلامية .. فأسلوب إعلامي معين يستخدم في نشر خبر معين و في وقت محدد تزامنا مع قضايا أخرى يريدون تهميشها و إقصاؤها أو لفت إنتباه المتلقي بعيد عنها لأن لديهم هدف من وراء ذلك ..
فبينما قامت السلطة بضرب شباب حزب التحرير لقيامهم بأعمال تطالب بصون عرض الفتيات المسلمات في فلسطين و عَتمت وسائل الإعلام على ذلك ، تقوم وكالة معا و هي تابعة للسلطة الفلسطينية بنقل خبر القبض على مختلس النظر هذا ففي ذلك إخفاء لحقيقة السلطة التي تستخدم إعلامها لتجميل وجهها فتظهر كأنها راعية لعرض النساء بالنسبة للرأي العام بينما هي تعارض ذلك في الواقع . و بكشف هذه الأمور أختي نكون بينا أن الإعلام هو أداة في يد السلطة و ليس مستقلا عنها بل يعمل لخداع الناس و التأثير عليهم بما يخدم مصالح هذه السلطة . فالإعلام دوره الأول و الأخير النيل من الرأي العام لصقل أفكار الناس و مشاعرهم بما يريد هو و ليس كما يريد الله سبحانه و تعالى . فهذا الخبر أكيد يؤثر على أشخاص ليس لديهم وعي بحقيقة السلطة فيتعاطفون معها و يعتقدون إنها تسهر على حماية أعراضهم بينما هي ليست كذلك ! أو الخبر يوحي إليهم بأن السلطة تقوم على حماية أعراضهم و إن لم يصدقوا فهي توعز لهم بذلك ..
هذا بالنسبة لسؤالك الأول و الثاني .
أما بالنسبة لسؤالك الثالث أختي أسماء فلدي سؤال أيضا : ما هو الحكم الشرعي في إقامة مثل هذه المباريات للنساء و هن لا يلبسن الزي الشرعي و يختلطن بالرجال علنا ؟