
الاتحاد الاوروبي يدين هجمات المقاومة الفلسطينية ويدعو الكيان الاسرائيلي الى رد "متكافىء" على غزةاعلن الاتحاد الاوروبي الجمعة ان الكيان الاسرائيلي له الحق في الدفاع عن نفسه من هجمات قوات المقاومة الفلسطينية انطلاقا من قطاع غزة، لكنه دعاه الى "رد متكافىء".
بروكسل (وكالات) 16 نوفمبر 2012
وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان "عن قلقها الشديد ازاء تصعيد العنف في «اسرائيل» وقطاع غزة". كما اسفت لسقوط "خسائر بالارواح البشرية من الجانبين".
واضافت ان "الهجمات بالصواريخ من جانب حماس ومجموعات اخرى من غزة التي ادت الى الازمة الحالية، غير مقبولة على الاطلاق ويجب ان تتوقف. «اسرائيل» لها الحق في الدفاع عن شعبها من هذا النوع من الهجمات"، حسب تعبيرها.
وتابعت آشتون "ادعو «اسرائيل» الى الحرص على ان يكون ردها متكافئا".
واردفت تقول انها اتصلت بعدة قادة في المنطقة بينهم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والرئاسة المصرية وكذلك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وتابعت "لقد شددت على ضرورة تجنب تصعيد وسقوط خسائر بشرية اضافية".
واكدت ممثلة الاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية على اهمية ايجاد "حل للنزاع" الاسرائيلي-الفلسطيني لكي "يتمكن ملايين الاشخاص في المنطقة من العيش بسلام وامن".
وعبرت عن املها في ان تساهم زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الجمعة الى قطاع غزة في "تهدئة الوضع".
وشن الطيران الاسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة فجر الجمعة، في اليوم الثالث من عملية عسكرية اسرائيلية كبرى ضد المدنيين وعناصر المقاومة في قطاع غزة اوقعت 21شهيدا فلسطينيا بينهم عدة اطفال، الى جانب اكثر من 200 مصاب.
والخميس قتل ثلاثة اسرائيليين حين اصاب صاروخ فلسطيني مبنى سكنيا في جنوب الكيان الاسرائيلي.
ونددت عدة دول اوروبية بالهجمات الفلسطينية ودعت الكيان الاسرائيلي الى ضبط النفس.
وعبرت فرنسا الخميس عن "قلقها الشديد" ودعت الى "ضبط النفس بهدف تجنب تصعيد". واعتبرت بريطانيا ان "حماس تتحمل المسؤولية الرئيسية في هذه الازمة" ودعت الكيان الاسرائيلي الى القيام بكل شيء "لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
﴿ "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"
﴾
هؤلاء هم يظهرون حقدهم..فرغم ضعف امكانيات شباب غزة ألا انها برأيهم طرف حرب موازٍ لكل الحقد والتجبر الصهيوني
هكذا يغضبون فيقتلون ما يشاؤون من المسلمين
بينما لا رجل من حكامنا.....لا رجلاً يغضب فيصرخ لبيك سوريا لبيك غزة!
فرحم الله زمانا كانت ردود حكامنا جيوشاً لا يرى آخرها!