المقاومة تمطر الاحتلال الإسرائيلي بـ100 صاروخ الأحدبلغ عدد القذائف والصواريخ التي انطلقت الأحد من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل نحو المائة، بعضها سقط على الأراضي الإسرائيلية وبعضها اعترضته منظومة القبة الحديدية الدفاعية، وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد أن أخطر القذائف تلك التي سقطت عصر الأحد بالقرب من مركبة في "اوفاكيم" جنوب إسرائيل وتسببت في إصابة أربعة إسرائيليين، بينهم اثنان في حالة خطيرة، بعد إصابتهم بشظايا الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة، وجرى نقلهم جميعًا إلى مسشفى "سوروكا" للعلاج في مدينة بئر السبع.
وأعلنت حركة حماس مساء اليوم مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "فجر 5" ردًا على قصف بيت عائلة "الدلو" الذي أودى بحياة 11 فردًا من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وسمعت كذلك مساء اليوم صفارات الإنذار تدوي في عدد من المدن الإسرائيلية منذرة بإطلاق صواريخ باتجاههم من قطاع غزة.
كما أطلقت مساء اليوم الأحد - وللمرة الثانية في اليوم نفسه - ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب، وعلت صفارات الإنذار في أرجاء المدينة وما حولها أعقبها صوت انفجار.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية اعترضت منظومة القبة الحديدية اثنين من الصواريخ فوق مدينة "حولون" جنوب تل أبيب، كما أدت شظايا أحد الصواريخ إلى احتراق سيارة بالكامل في تل أبيب.
وقد أطلقت الصواريخ والقذائف اليوم على معظم المدن والمستوطنات جنوب إسرائيل، وبلغ مجموع الإصابات اليوم خمسة إسرائيليين، جراح اثنين منهم خطيرة، فيما تضررت عشرات المركبات بسبب الصواريخ ، كما أصيبت بنايات سكنية بصورة مباشرة.
===================
التعليق
عنوان لافت براق يشد الانتباه عند القارىء ، فكما ان الصورة تترك انطباع عند المتلقي فالعنوان له تأثير ايضا عنده
واقتبس من تعليق الاخت ام محمد علي فهو ينطبق أيضا على تأثير عنوان الخبر عند المتلقي في رأيي
إقتباس
أول تأثير على المتلقي المسلم : الفرح والغبطة بالإنتقام من يهود وتكبيدهم خسائر في الأرواح و خسائر معنوية كالهلع والرعب و خسائر مادية بهدم بيوتهم وإن كان بيت واحد.
ويحب التعليق بالقول أن هذه المشاهد تشفي صدور المؤمنين وحث الجيوش الإسلامية على التحرك لهزيمة يهود كما جاء في القرآن الكريم .
التأثير الثاني : يولد نقل هذه الصور عند المتلقي فكرة خاطئة بأن حماس قادرة على التصدي للهجوم الإسرائيلي على القطاع لوحدها وكأن حماس جيش وهي ليست كذلك ومقدراتها العسكرية لا تضاهي جيش يهود. فتبعد بذلك ذهن المتلقي عن التساؤل البديهي عن جيوش مصر وعدم مشاركته في نصرة المجاهدين ونصرة أهلنا في غزة.
ويجب التعليق بالقول أن الأمة الإسلامية تنتظر تحرك الجيوش الإسلامية والإنعتاق من سيطرة الأنظمة العميلة لدعم المخلصين في الجهاد ضد إسرائيل لتحرير فلسطين بالكامل وليس فقط غزة، والجيش في أرض الكنانة هو المعني بالأمر هنا لأن فرض الجهاد ضد يهود عليهم .