رسالة الأخت مؤمنة بنت عبد الله من القسم النسائي لحزب التحرير في أوزبكستان
لمؤتمر النساء المنعقد في إندونيسيا
نظرا لتعذّر ترجمة الفيديو الى اللغة العربية ..نرفق الترجمة مكتوبة هنا :
بسبب ارتفاع معدلات البطالة والرواتب المنخفضة جدا ،كثيرون من مواطني أوزبكستان اضطروا للبحث عن عمل في البلدان المجاورة وخاصة في روسيا وكازاخستان.
وفقا لمصادر موثوقة، عدد الباحثين عن العمل هو ما بين 5 إلى 7 ملايين، ثلثهم من النساء ,كما أنه من الصعب العثور على وظيفة, بقية النساء في أوزبكستان يضطررن للعمل تحت ظروف شبيهة بالعبودية ، هؤلاء النساء يعملن مقابل دولارين الى دولارين ونصف ،من الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من المساء ليُعلنَ أسرهنّ .
حسب حكومة أوزبكستان فقد قررت بدأ من الاول من نوفمبر أن الحد الأدنى للرواتب هو 79.600 سوم ،وهو ما يساوي 30 دولارا في السوق السوداء.
للمقارنة يمكن أن نعرض سعر الطحين الذي يكلف 80.000 سوم (لكل 50 كغم) ، وما بين16000-000 18سوم لكل كيلوغرام من اللحم.
يتهم الناس بالأنشطة الاسلامية غير القانونية، وخاصة الذين اتهموا بالعلاقة مع حزب التحرير ،لا يطلق سراحهم بعد قضائهم مدة عقوبتهم وبدلا من ذلك تمدد العقوبة ويصدر اتهام جديد ضدهم.
في منطقة أنديجان, عندما تيأس النساء يرسلن أطفالهن إلى دور الأيتام وأعينهنّ تفيض بالدموع ويأملنَ في أن يكون لدى أطفالهن ملابس يرتدونها وطعاما يتناولوه.
.نتيجة هذه الصعوبات الاقتصادية، تضطر بعض النساء إلى بيع أجسادهن أملا في الحصول على المال ، اليوم لم يعد سرا أن آلاف من نساء أوزبكستان يعملن في الدعارة ، في الإمارات العربية المتحدة، روسيا، الهند، كوريا الجنوبية، تايلاند، ماليزيا، تركيا وبنغلاديش وبلدان أخرى في آسيا.
في ظل هذه الظروف الصعبة، عدد النساء اللواتي ينتحرن متزايد.
حكومة أوزبكستان تحدد نسل النساء اللواتي لديهن طفلين أو أكثر بالقوة ،انهم يجرون عمليات إزالة الرحم أو تدمير الانابيب حتى لا تنجب مرة أخرى ،الحكومة في أوزبكستان قامت بتحديد نسل أكثر من 80 ألف امرأة بالقوة ،ونتيجة هذه السياسة كثير من الأمراض النسائية انتشرت بين النساء ،على سبيل المثال سرطان الرحم.
كل هذا يحدث بسبب السياسة المثيرة للغثيان التي تنتهجها الحكومة الأوزبكية بقيادة كريموف والدعم الذي تقدمه له الدول الغربية.
السياسة الاقتصادية في الاسلام تقضي بتلبية جميع الحاجات الأساسية لجميع الناس.السياسة الاقتصادية الإسلامية تؤكد ان من حق جميع رعايا الدولة ان توفر لهم الحاجات الاساسية وغيرها من الضروريات وعلى نفقتها .
الامام راعِ ومسؤول عن رعيته.
وهذه بعض الأمثلة تبين ما أعطاه اللإسلام للمرأة:
الأصل في المرأة أنها أم وربة بيت وهي عرض يجب أن يصان.
تُعْطى المرأة ما يُعْطى الرجل من الحقوق، ويُفْرَضُ عليها ما يُفْرَضُ عليه من الواجبات إلا ما خصها الإسلام به، أو خص الرجل به بالأدلة الشرعية، فلها الحق في أن تزاول التجارة والزراعة والصناعة وأن تتولى العقود والمعاملات. وأن تملك كل أنواع الملك. وأن تنمي أموالها بنفسها وبغيرها، وأن تباشر جميع شؤون الحياة بنفسها.
قال تعالى :{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ }