جبهة النصرة الأبطال خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لطالما يركز الإعلام على الترويج للأنظمة العلمانية ويقوم بتجميل وجوههم القبيحة، وهذا واضح بالنسبة لبشار المجرم فلم تدينه أي قناة بشكل قطعي وواضح أيضا .. وفي التغطية الإعلامية عن الثورة السورية يتجاهل الإعلام مطالب الثوار الحقيقية والمواقف البطولية الفعلية ..

بنش تحية إلى جنود جبهة النصرة مقطع رائع جداً

تم النشر بتاريخ 02/12/2012

نرجو الإعجاب والإشتراك بالقناه ,,, تفادياً لإغلاقها للمره الثانيه بسبب البلاغات من اعداء الله واعداء الإسلام
لأخبارجبهة النصره لأهل الشام ومجاهدين الشام ,,,,,,,,, زورونا على هذه الصفحه

http://www.facebook.com/Ansaar.Gbhat.Alnosrh

( تم حذف صفحة الفيس بوك ومقطع اليوتيوب ،، )

[أم حنين]

فعلا أختنا إنها حرب بين الحق والباطل وحرب أفكار فليس القضية جبهة النصرة الأبطال بل القضية كل من يقف ضد المبدأ الرأسمالي القذر التي تريد أن تصدره دولته أمريكا إلى العالم ليتفشى هذا البلاء وهذا الداء المزمن الذي فتك بالبشرية قرابة المائة عام بعد هدم دولة الإسلام - دولة الخلافة الراشدة وجيشها الذي لا يُهزم .

هذه الحرب الأيديولوجية الأزلية بين الإسلام والكفر التي ستحسم لصالح الإسلام العظيم بعودة دولته العظيمة التي ستقطع رأس المبدأ الرأسمالي وسياسات أمريكا الفاجرة!

الكفر الذي يُجمِل وجهه القبيح بشعارات الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان الزائفة، رعبهم من عودة دولة الخلافة هو ما يدفعهم للكذب والتضليل والتغطية على جرائمهم الإرهابية كما رأينا في عدة صور ومقاطع.

ولقد إعترفت أمريكا نفسها بإنتهاكاتها لحرمة الإسلام والمسلمين

مقتطفات من مقال :

"الإسلام في الرؤية الأمريكية "
بواسطة: د. عصام عبد الشافي*
بتاريخ : الثلاثاء 25-09-2012 10:20 صباحا

المركز العربي للدراسات والبحوث

" ......... إلا أنه رغم أنه إذا كان الظاهر من هذه التصريحات، رؤية إيجابية تجاه الإسلام، فإن تحليلها الدقيق يكشف غير ذلك، ففى ثنايا عبارات المدح والثناء، يأتى التأكيد على أولوية القيم الأمريكية، ورؤيتها للديمقراطية والحرية، والنظر لإرسائها ونشرها في العالم، مصدراً لتخليصه من شرور الإرهاب، كما تتصورها الإدارة الأمريكية.

كما أن الغالب على هذه التصريحات محاولة حصر الإسلام في مجرد شعائر وطقوس رمزية، وفق المنظور الأمريكى للدين، وتحجيم دوره كنظام للقيم وكنموذج حضارى، والتأكيد فى الوقت نفسه على الخلفية الصراعية بين الإسلام والغرب، وأنه كان "ماضياً دمويا"، وهو ما يشير إلى تأثير هذه الخلفية على صياغة التوجهات والسياسات الأمريكية تجاه الإسلام بين 2001 و2012.

....... ومن بين الممارسات التي تعكس هذه السياسات:


1ـ إثارة قضية "الخلافة الإسلامية" كفزاعة أمريكية:

خلال خطاباته عن "الحرب العالمية ضد الإرهاب"، لوّح الرئيس السابق جورج دبليو بوش بخطر عودة "خلافة" إسلاميّة كبرى تسيطر من أوروبا إلى آسيا([7]). وفى يناير 2005، حذر تقرير "المجلس القومى للاستخبارات" الأمريكي، حول "رسم خريطة المستقبل العالمي"، من تأثير حركة عقائدية عالمية قوية، تستمد وقودها من "الهوية الإسلامية المتشددة"، تحاول "استنهاض خلافة إسلامية"، وتشكل "تحديا صارخا للعادات والمبادئ الغربية" خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.

وتوقع التقرير، أن تحل محل تنظيم "القاعدة" مجموعات لامركزية إسلامية، تستوحى العنف والإرهاب الدولي، وتكون أكثر انتشارا من الناحية الجغرافية، تنطلق من الشرق الأوسط وتمتد إلى دول إسلامية أخرى.([8]).



وتدعيماً للفزاعة الأمريكية من سيناريو الخلافة، تم استغلال إعلان منسوب إلى تنظيم "القاعدة"، على شبكة الانترنت، بقيام "الخلافة"، فى أكتوبر 2006، حيث اتجه الرئيس السابق بوش إلى تعبئة الرأى العام الغربى ضد "هذه الخلافة التى تشكّل إمبراطورية إسلامية شموليّة تغطّى أراضى الإسلام الراهنة والماضية، لتمتد من أوروبا إلى شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط وإلى جنوب شرق آسيا". كما أعلن نائبه "ديك تشيني" أن "إسرائيل والولايات المتحدة تقودان حرباً واحدة لمنع تشكل إمبراطورية شمولية من أسبانيا تمتد على طول شمال أفريقيا حتى الشرق الأوسط وجنوب آسيا"([9]). "

وفريق التواصل هذا ليس إلا إمتداد لهذه السياسات المذكورة لخداع المسلمين

" ......... 1]) بوش يشجب استغلال الإرهابيين الإسلام لغايات عنيفة ويقول إن الولايات المتحدة تحارب الإرهاب من خلال إستراتيجية مؤلفة من خمسة عناصر، نشرة واشنطن العربية، موقع وزارة الخارجية الأمريكية، عدد 15 نوفمبر، 2005.


([2]) أنظر: وزارة الخارجية الأمريكية، نص وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير باول، مكتب الناطق الرسمي، نشرة واشنطن العربية، عدد 29/7/2004. وأيضاً: بوش يشجب استغلال الإرهابيين الإسلام لغايات عنيفة ويقول إن الولايات المتحدة تحارب الإرهاب من خلال إستراتيجية مؤلفة من خمسة عناصر، نشرة واشنطن، عدد 15 نوفمبر، 2005. وأنظر أيضاً: البيت الأبيض، نص مقابلة الرئيس بوش مع تلفزيون العربية، مكتب السكرتير الصحفي، 5/10/2007، نشرة واشنطن العربية، وزارة الخارجية الأمريكية، مكتب الإعلام الخارجي، عدد 5/10/2007.
"

ومن هذا نرى أن السياسة الخارجية الأمريكية هي تضليل المسلمين وإبعادهم عن دينهم وبث الفتنة بينهم كما يحاول أن يفعل فريق الواصل وإصراره على التدخل في شؤون المسلمين هو دليل على ذلك .