منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> متابعة العدوان على مالي المسلمة ..., حملة صليبية غربية جديدة لاستعمار مالي تتزعمها فرنسا الحاقدة
الناقد الإعلامي
المشاركة Jan 16 2013, 03:14 PM
مشاركة #1


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22




بيان صحفي
حملة صليبية غربية جديدة لاستعمار مالي تتزعمها فرنسا الحاقدة



أكد الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير 2013م مشاركة قوات مسلحة فرنسية في القتال ضد مجموعات مسلحة إسلامية، ودعما لقوات الجيش المالي من خلال حملة عسكرية مدعومة بقوات أجنبية لاستعادة مدينة "كونا" في وسط مالي، التي استولت عليها حركتا الجهاد والتوحيد وأنصار الدين يوم الخميس 10/12، ووقف تقدمهم جنوباً.


بالعودة إلى الوراء، كان انقلاب مالي، الذي وقع في 22/3/2012م، قد أصاب فرنسا في مقتل، حيث كان واضحاً أن وراءه أمريكا، التي كانت تعمل على إيجاد نفوذ لها في مالي، حيث كان قائد الانقلاب النقيب "أمادوا أحمدو حيا سانوجو" قد اختير من بين نخبة من الضباط من طرف السفارة الأمريكية، لتلقي تدريب عسكري لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، وهو ما جعل الأمر عند فرنسا مصيرياً، فإذا لم تستطع إعادة نفوذها في مالي، فإن نفوذها في أفريقيا سينتهي تدريجيا، ولذلك فهي تعمل بجد ونشاط للتدخل الدولي العسكري وإعادة دولة مالي إلى حظيرتها.


ومع قيام الحركات الإسلامية المسلحة بالانفصال في شمال مالي، أو ما يعرف باسم أزواد، اتخذ قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" قراراً بشن حرب عسكرية لتخليصها من المقاتلين "السلفيين" وإعادتها لحضن الدولة المالية، بينما كانت هناك دعوة من قبل الاتحاد الأفريقي في 17 كانون الأول 2012 لدول غرب أفريقيا إلى "إرسال قوة دولية إلى شمال مالي بشكل طارىء".


أيها المسلمون:


إن مالي بلد إسلامي وأكثر سكانها من المسلمين، وهي بلد غني بالثروات المعدنية من ذهب وفوسفات وكاولين وبوكسايت وحديد ويورانيوم وغيرها الكثير، وقد اشتد النزاع الدولي فيها، فالقضية ليست قضية حركات مسلحة، ولا "إرهاب" مزعوم، بل القضية صراع استعماري محموم، كلٌ يريد أن يقضم من بلادنا ما يشبع به نهمه الرأسمالي القبيح، ففرنسا لا همّ لها إلا أن تعيد مالي لحظيرتها الأفريقية، أما أمريكا، فهي تسعى لجعل مالي نقطة ارتكاز، تنطلق منها لتوسّع نفوذها بين الجوار فتهيمن عليه.


إن الشعب المسلم في مالي ودول الجوار، يرفضون أي تدخل أجنبي، إلا أن الأنظمة القائمة في بلادهم راضية به، بل هي من روجت له، وهو ما تفعله قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" والاتحاد الأفريقي العميل للغرب، فقد سهلوا له كل الطرق، وفتحوا له كل باب، كي يحتل مدننا وقرانا، وينهب ثرواتنا، ويعيد تقسيم بلادنا، على الشكل الذي يرضي جشع الدول الاستعمارية المتخاصمة!


فالحذر الحذر أيها المسلمون، من أن تقبلوا بالغازي المحتل المستعمر، ولو زيف لكم الحقائق، أو ادعى أنه جاءكم بالأمن والأمان، واعملوا مع العاملين المخلصين المجدين، وساندوا إخوانكم في حزب التحرير، الذي ما انفك يبذل كل جهد، ويضحي بكل غالٍ، من أجل إيجاد الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية، التي تحمي بلادكم من كل طامع مستعمر حاقد، وتحفظ عليكم أمنكم، وتطرد عن دياركم عدوكم اللدود. (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين )).






عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم سلمة
المشاركة Jan 16 2013, 07:09 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

النعاج ! النعاج ! متى تتخلص الأمة الإسلامية من هؤلاء النعاج ؟!


هولاند يطالب نعاج الخليج بتمويل الحرب ضد المسلمين في مالي!!

15-1-2013


وزير ‬الدفاع ‬الفرنسي ‬يعترف: ‬المسلحون ‬جيّدو ‬التسليح ‬والتدريب

تمر خمسة أيام عن إنطلاق عملية "القط البري" العسكرية في مالي، نفذت خلالها مقاتلات الميراج والرافال الفرنسية، ضربات على مواقع الجماعات المسلحة في كبريات مدن الشمال المالي، فيما طالب الرئيس الفرنسي، دول الخليج بتمويل نفقات الحرب، بعدما اعتذرت في وقت سابق هيئة ‬الأمم ‬المتحدة ‬عن ‬تمويل ‬الحرب، ‬التي ‬توقّعت ‬الحسابات ‬استهلاكها ‬لما ‬لا ‬يقل ‬عن ‬مليار ‬دولار ‬خلال ‬سنة ‬فقط.‬



مع التكلفة المالية المرتفعة للعملية العسكرية "استنجدت" فرنسا بدول الخليج، حيث طلب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، من دول الخليج المساهمة في تمويل نفقات الحملة الفرنسية في مالي. وفي مؤتمر صحفي بأبو ظبي، قال فابيوس إن "فرنسا تتوقع أن تقدّم دول الخليج العربية يد المساعدة للحملة الإفريقية ضد المتمردين في مالي، سواء مساعدة عينية أو مالية"، مضيفا أن "وجود القوات الفرنسية في هذه الدولة الإفريقية ذات الغالبية المسلمة سيحبط محاولات تنظيم القاعدة في تجنيد أفراد بالمنطقة"، بحسب تقديره.‬

وأعلن الرئيس الفرنسي أن أهداف التدخل الفرنسي في مالي ثلاثة، وهي "وقف الاعتداء وتأمين باماكو والحفاظ على وحدة أراضي البلد الأفريقي"، وقال هولاند "لدينا ثلاثة أهداف لتدخلنا الذي يتم في إطار الشرعية الدولية، وقف الاعتداء الإرهابي وتأمين باماكو حيث لدينا الآلاف من رعايانا، والسماح لمالي باستعادة وحدة أراضيها"، من جهته قال وزير الدفاع الفرنسي، جان -إيف لودريان، في حديثه أمام الصحفيين بالعاصمة الفرنسية أمس، تفاصيل كثيرة عن هذا الوضع الصعب، مكتفياً بالإشارة إلى أن "الاشتباكات متواصلة" مع المجموعات الإرهابية التي وصفها ‬بأنها "‬جيدة ‬التسليح ‬والتدريب".‬

وعن التقدم على الأرض بعد خمسة أيام من القتال، قال الوزير الفرنسي، إن قواتهم نجحت في إخراج المقاتلين من بلدة "كونا" وإجبارهم على التراجع نحو مدينة دوينتزا، مؤكداً أنهم كانوا على علم "بهجوم مضاد في غرب البلاد، نظراً لوجود عناصر أكثر تصميماً وتنظيماً وتطرفاً".‬

ويأتي تقدم الجماعات المسلحة في غرب البلاد موازياً لتراجعها في الجهة الشرقية، بعد أن نفذت المقاتلات الفرنسية ضربات مركزة بالقرب من غاو، استهدفت قاعدة خلفية لجماعة التوحيد والجهاد، قال الوزير الفرنسي إنها "أعطت نتائج جيدة للغاية"، غير أن هذه الضربات لم تمنع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا من إعلانها إغلاق الحدود مع النيجر وبوركينافاسو، من خلال زراعة الألغام وإرسال تعزيزات عسكرية، وهو ما يأتي بعد إعلان الدولتين نيتهما في إرسال قوات لمساندة الجيش المالي في الحرب.

سعي الجماعات الإرهابية إلى منع تقدم القوات الإفريقية نحو الشمال، لم يمنع البعض من عرض المساعدة في مواجهة هذه الجماعات، حيث أعلن موسى أغ السريد، مسؤول الإعلام في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، استعدادهم لمساعدة الجيش الفرنسي في حربه الجديدة.

وأمام التطورات المتلاحقة في إقليم "أزواد"، أعلنت الجزائر إغلاق حدودها مع الشمال المالي، وذلك في نهاية زيارة قام بها الوزير الأول المالي ديانجو سيساكو للجزائر، حيث أشار المتحدث باسم الخارجية عمار بلاني، إلى أنهم "أبلغوا الجانب المالي بالإجراءات التي اتخذت لإغلاق ‬الحدود".‬

ويأتي قرار الجزائر إغلاق الحدود مع مالي بعد سماحها للمقاتلات الفرنسية بعبور أجوائها، وهي في طريقها لقصف مواقع الجماعات الإسلامية المسلحة، وذلك بعد أن كانت على رأس معارضي أي تدخل أجنبي في منطقة الساحل.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 06:40 PM