*** الثورة وأخذ النصرة ***, *** القسم : ثقافية *** خيارات

[حلبجه]

_{*** القسم : ثقافية ***}

الثورة وأخذ النصرة & ج - 1 -

الثورةُ وأخذ النصرة & ج - 2 -

الثورة وأخذ النصرة & ج - 3 -

الثورة وأخذ النصرة & ج - 4 -

^{*** القسم : ثقافية ***}

[الناقد الإعلامي]

من التعليقات على الموضوع في صفحة المكتب الاعلامي :

أبو يسار من الاردن :-

المرسل: ابو يسار الاردن hogdeh@gmail.com


العمل على توجيه الثورات وارشادها هو من العمل في الامة وهو موافق للطريقة شرعا وموفق ان شاء الله تعالى ، ولكن حعل هذه الثورات محل لاخذ النصرة فهذا فيه نظر ،حيث ان واقع العسكر والثوار في الميدان انهم ليسوا اهل نصرة ولكن يتطلع اليهم ويهيؤا ان يكونوا كذلك عندما تصير امور الحكم اليهم وبيدهم ، اي عندما يصبحوا حكاما وروؤسا للناس ، وهذا الامر ينطبق على الثورة السورية والكتائب المقاتلة فيها ، فهؤلاء الجند والضباط المخلصين فيها اذا لم يصلوا الى الحكم ويأخذوه وتصير امور الدولة اليهم عند ذلك لايملكون امر انفسهم اذا كان الحكم في غيرهم حتى يعطوا النصرة للحزب ففاقد الشيء لا يعطيه ؟؟ وهذا مايراهن عليه الغرب في الا يصل هؤلاء المخلصون الى الحكم وبكل ما اوتي من مكر ودهاء ونفوذ، وما يراهن عليه الحزب كذلك من وصول هؤلاء الى الحكم، فالنصرة لاتطلب شرعا ولاتكون عقلا الا من كيان قائم على الارض تكون فيه الفئة الاقوى الحاكمة قد عزمت امرها على الانحياز للدعوةلاستئناف الحياة الاسلامية اي للخلافة والعاملين لهابحيث تصبح هذه الفئة الاقوى جزء من هذه الدعوة وحملتها ومن ثم يتم التنسيق مها لتهيئة الامور داخليا وخارجيا لاعلان الكيان الجديد وهذا ما سار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم انه هيأ الاجواء في المدينة مع الانصار ومن ثم اعلن قيام الدوله،فقيام الخلافةلابد وان يسبقه التهيئة للكيان الجديد مع من اعطوا النصرة للدعوة وحملتهااولا ومن ثم قيام الدولة واعلان الخلافة . وهذا هو الواقع العملي والطبيعي لقيام الخلافة ، فمن غير المتوقع ان تتمخض الثوره في سوريا عن قيام الدولة الاسلامية الخلافة مباشرة ولكن المتوقع ان تتمخض عن دولة يكون الوسط السياسي فيها مهيألتقبل فكرة الحزب ونصرة شبابه فيكون هذا الوسط الحاكم بعد ان تستقر الامور له وتاييد الامة له والتفافها حوله محلا لطلب النصرة واهلا لها . فالمخاض في سوريا عسير وعسير جدا فهو صراع على من تؤول اليه الامور في سوريا بعد بشار ونظام حكمه ،و الدول الغربيه وصاحبة النفوذ في سوريا لن تتوانى عن محاولة وئد اي بادرة لاقامة الخلافة في سوريا وفي هذا الوقت بالذات وحيث ان الظروف كلها مهيئة للتدخل العسكري وهي تعد لذلك من خلال الاردن وتركيا وهي ترصد كل حركة على الواقع . فتحول السلطان سنة لاتتغير والطريقة في ذلك حكما شرعيا لا يتبدل .ونسأل الله عز وجل لهذه الدعوة وشبابها التوفيق والسداد والثبات على امره عز وجل حتى يظهره او نهلك دونه .والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون .