وزير فرنسي: باريس تثق بقدرة الجزائر على إنهاء أزمة الرهائنروسيا اليوم
صرح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان أمام الصحفيين الخميس 17 يناير/كانون الثاني بأن بلاده تثق بقدرة الحكومة الجزائرية على حل أزمة الرهائن المحتجزين في قاعدة نفط استولى عليها مسلحون جنوب البلاد.
وذكر لو دريان أنه سيتوجه الى برلين في الساعات القليلة القادمة لإجراء مشاورات مع نظيره الألماني بشأن الحملة العسكرية التي تشنها فرنسا ضد المتمردين الإسلاميين في مالي، مضيفا أن 1400 جندي فرنسي يشاركون في المهمة القتالية بمالي.
هذا وكانت الجماعة المنشقة عن تنظيم القاعدة بقيادة مختار بلمختار قد أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف 41 أجنبيا، ينتمون لنحو عشر جنسيات، بينهم 7 أمريكيين، اضافة الى 150 جزائريا. وأكد كل من بريطانيا والنرويج واليابان وماليزيا وجود رعايا لهم من بين المحتجزين.
وقالت مصادر خاطفي الرهائن إن قناصة من الجيش الجزائري أطلقوا النار على موقعهم وأصابوا اثنين من المحتجزين. في المقابل، هدد الخاطفون بقتل أحد الرهائن البريطانيين إذا لم يوقف الجيش هجومه على الموقع خلال مهلة قصيرة، فيما أفادت تقارير إعلامية ان المتشددين أجبروا بعض الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة.
ووجه ثلاثة من الرهائن الأجانب دعوة للجيش الجزائري عبر قناة الجزيرة، الى وقف إطلاق النار والبدء بالمفاوضات تفاديا لسقوط ضحايا، علما أن وزارة الداخلية الجزائرية أكدت امتناعها عن الدخول في أي مفاوضات مع الخاطفين.
وقال حد الخاطفين المدعو أبو البراء في اتصال هاتفي مع "الجزيرة" الخميس إن عملية الخطف جاءت احتجاجا على السياسة التي تتبعها الحكومة الجزائرية مع الإسلاميين في البلاد، مضيفا ان الخاطفين يريدون "أن نبادل أسرانا بأسراهم". وتطالب المجموعة أيضا بوقف العمليات العسكرية في مالي فورا بالإضافة الى توفير سيارات وممر آمن لها الى الحدود مع مالي.
المصدر: وكالات
=========================
وكالات: مقتل عشرات من الرهائن الغربيين المحتجزين في الجزائرروسيا اليوم
قال متحدث باسم "كتيبة الموقعون بالدماء" لوكالة "نواكشوط" للأنباء الخميس 17 يناير/كانون الثاني أن 35 من الرهائن الغربيين قتلوا، كما قتل 15 من خاطفيهم بينهم أبو البراء قائد المجموعة على إثر قصف الطيران الجزائري لمكان احتجازهم.
وذكر المتحدث من داخل مكان الاحتجاز، إن الكتيبة حاولت نقل بعض الرهائن إلى مكان آمن عبر سيارات الشركة التي يعملون بها، لكن الطيران الجزائري قصف السيارات وقتل عددا من الرهائن وخاطفيهم.
كانت قد ذكر في وقت سابق أن 25 اجانبيا كانو محتجزين لدى الجماعة التي أسمت نفسها بـ"كتيبة الموقعون بالدماء" قد تمكنوا من الفرار بعد تدخل وحدة قوات النخبة التابعة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة عين اميناس، حسبما أوردت وكالة "رويتر" للأنباء نقلا عن مصدر امني جزائري.
في الوقت نفسه تواترت انباء متضاربة عن تحرير عدد من المحتجزين الجزائريين والأجانب من أيدي الخاطفين.
المصدر: وكالات
---------------------------------
في الخبر الأول وزير فرنسي يقول أنه يثق بقدرة الجزائر على إنهاء أزمة الرهائن
وفي الخبر الثاني النظام في الجرائريقصف المجاهدين الذين يحتجزون الرهائن
نعجة الجزائر لم يخيب ظن فرنسا وهاجم المجاهدين واستباح دمائهم.
انبطاح وخنوع ومسارعة يقوم بها نعجة الجزائر ضد المسلمين إرضاء لأسياده، هذا حال نعاج العرب
يثبتون ولائهم إما بقتل المسلمين أو بتقديم الدعم المالي . قاتلهم الله