سلطة غزة تمنع حزب التحرير من عرض فيلم وثائقي عن سوريا خيارات

[ابو علي المهاجر]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

لماذا منعت سلطة غزة حزب التحرير من عرض فيلم وثائقي عن الثورة السورية في الساحات العامة في قطاع غزة ؟

وهل عرض هذا الفيلم يسيئ لبرنامجها السياسي ان كان لها برنامج سياسي ؟

ان المتتبع للسياسة التي تسير بها حركة حماس يدرك جيدا انها اصبحت الان تتخبط وتنحدر نحو هاوية السقوط وبشكل علني الى الانضمام الى المعسكر الاستسلامي التي يديره الغرب ناهيك عن ما تقوم به هذه الحركة نحو تغيير منهجها من منهج مقاومة الى منهج تفاوضي ، فهي الات تلهث وراء الغرب لتنضم الى المنظومة التى ترسمها دول الغرب ، فما عليها الان الا ان تظهر للعالم باسره بانها حركة سياسية هدفها التفاوض مع كيان يهود وبيع ما تبقى من ارض فلسطين وبابخس الاثمان ،

ارادت حماس من منعها عرض فيلم وثائقي عن احداث سوريا والذي اشرف على اظهاره للامة حزب التحرير الوفي ان ترسل رساله الى امريكا والغرب بانها الان سوف تضرب بيد من حديد كل من يقف امام الغرب ويكشف اهدافه الاستعمارية الخبيثة مهما كان ، حتى ولو كان حزب اسلامي ،

ان استطاعت حماس الان ان تغطي الحقائق للامة بعض الوقت ، فلن تستطيع ان تخفي كل الحقائق كل الوقت لان ساعة الباطل ساعه وساعة الحق الى يوم الساعه ، فهنيئا لك وكر الخيانه التي ادخلت اليه بغباءك وحبك للسلطة الزائفه ، وهنيئا لك ثوبك الجديد التي البستيه وسوف يكون ثوبا ملؤه الخيانه والعار ، ولكن نتمنى من المولى عز وجل ان تدركي الحقائق قبل فوات الاوان حيث ان رب العرش العظيم يمهل ولا يهمل

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن ثورة الشام وهي الثورة النقية التي ما زادت عليها الشدائد إلا وزاد ثبات أهلها وتعالت فيهم صيحات جلية واضحة بتوجهها نحو الخلافة ومطالبتها بتحكيم شرع الله ورفض التدخل الغربي... وهذا ما زاد التعتيم عليها والتشويه من الغرب وإعلامه الرأسماالي .. فكان إجماع من العالم والإعلام على محاربتها وحملة الدعوة في حزب التحرير في حرب شعواء ضد الأمة

ولأن الحزب قد عودنا دوماص أنه الرائد الذي يحمل على كتفيه هم التغيير الجذري وقيادة الأأمة وإعانتها في ثوراتها ضد الطغاة .. كان الفلم حول حقيقة ثورة الشام وواقع توجهها نحو الخلافة ونصرتها لحملة الدعوة

ولأن هذا يكشف ميل المائلين وزيغ المنافقين وتآمر الكثيرين ممن تلبسوا بثوب الإسلام

كان منع الفلم في الضفة من قبل سلطة دايتون وهي ربيبة الغرب وصنيعته .. لكن هذه المرة انقلبت الآية فبدل أن تسير حماس على خطى فتح
سارت فتح في الضفة على خطى حمناس ي غزة لتكون شريكة للغرب في حربها على حملة الدعوة بالقوة وتعتيمها الإعلامي على ثورة الشام بمنع حناجر المخلصين من الصدع بحقيقة الثورة الكاشفة لكل منافق...