منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> هل تأثر حزب التحرير ومفاهيمه بالثورة العربية ؟!
أم القعقاع
المشاركة Sep 24 2011, 08:24 PM
مشاركة #1


ناقد
**

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 17
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 32




هل تأثر حزب التحرير ومفاهيمه بالثورة العربية ..


د.عصام شاور

تاريخ النشر : 2011-09-15

كتب الدكتور ماهر الجعبري _عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين _مقالا بعنوان: " ثورات المسلمين والمجالس الانتقالية ..تكرار حالات الالتفاف على المخلصين"، والملاحظة الأولى على المقال أنه خلا من تعبير " الخلافة الراشدة" خلافا لما اعتاد عليه الحزب، حيث استخدم الكاتب تعبير " الدولة الإسلامية" و" المشروع الإسلامي " رغم أن مدار الحديث هو الثورة والحكم . الكاتب تحدث عن " غايات الأمة ومصالحها الحيوية"، والحزب لا يعترف سوى بغاية واحدة ووحيدة وهي إقامة " الخلافة الراشدة"، وغايات الأمة حسب الدكتور الجعبري هي: التحرر من هيمنة الكافر وأجرائه الحكام، وتطبيق الإسلام في كافة مناحي الحياة، وأما الغاية الثالثة فهي توحيد المسلمين في دولة واحدة (لم يذكر الكاتب الخلافة).

في نهاية مقاله توجه الكاتب _عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير_ إلى الثوار المخلصين بنصيحة قائلا :"... وأن لا يسمحوا _أي الثوار_بتشكيل مجالس سياسية تحرف ثوراتهم عن غايات الأمة"، إذن حزب التحرير يعترف أخيرا بالثورة والثوار كطريق لإقامة الدولة الإسلامية أو الخلافة الراشدة، وهو الذي لم يكن يؤمن بالعمل المادي في إقامة الخلافة الراشدة، إلا إذا كان يستنكر استخدام القوة من قبل الثوار ضد الطاغية القذافي، علما بأن الدكتور ماهر وصف الثائرين في ليبيا بالإخلاص والبطولة ونقاء الفطرة الإسلامية وأنهم يسعون لمشروع الأمة الإسلامي، ولم يكن اعتراضه_في المقال_ إلا على الاستعانة بـ"الناتو" وتشكيكه في المجلس الانتقالي وهذا أمر آخر. قد نرى اتفاقا ما بين الحزب في " ولاية فلسطين" و" ولاية سوريا" على مراحل التغيير الثلاث: الثورة وطلب النصرة ثم إقامة الخلافة، أما الثورة فقد تطرقنا إليها ولكن لابد من التذكير بأن الثورة سواء السلمية أو غيرها لم تكن متبناة من قبل الحزب قبل سقوط الرئيس التونسي (بن علي)، ولكن ماذا عن طلب النصرة؟.

في ولاية سوريا يقولون إن الثورة السورية ما زالت سليمة لأنها سلمية، أي أن الحزب في "ولاية سوريا" ما زال مصرا على عدم لجوء الشعب السوري إلى العمل المادي، رغم أن ذلك قد يكون في صالح النظام السوري وحماية لحكمه ولكن ليست تلك هي قضيتنا، بل نحن بصدد حقائق جديدة أثبتتها الثورة العربية، وهي انه ليس بالضرورة أن يكون الجيش هو صاحب القوة والمنعة، فالشعب يكون أحيانا أقوى من الجيش، ولا يمكن للقوي ان يطلب النصرة من الضعيف، كما أن المخلصين في الجيش سيمتنعون عن التدخل كما حدث في مصر (لأسباب ذكرتها في مقالات سابقة)، أو ينشقون عنه فيصبحون ثائرين، فهل يرفض حزب التحرير أن يتولى الثائرون إزالة النظام وإقامة الخلافة دون الاستعانة بالجيش؟، حزب الله سيطر على بيروت في لمح البصر، وكان بمقدوره تغيير الوضع بغض النظر عن تبعات تلك الخطوة، فهل يرفض حزب التحرير لو قام تنظيم إسلامي سني بالسيطرة على مقاليد الحكم في دولة عربية وأقام فيها خلافة راشدة؟ أعتقد أن الثورة العربية سيكون لها أثرها على حزب التحرير ومفاهيمه كما أثرت على باقي الأحزاب الإسلامية .

* كاتب عمود"مساحةحرة " اليومي في صحيفة فلسطين.

http://beta.akhbarak.net/articles/2168239-...%A7%D9%88%D8%B1

================

تعليقي على هذا المقال أن الحزب قد فرض نفسه على وسائل الإعلام والكتّاب حتى باتوا يرصدون مواقفه وتصريحات إعلامييه ليتصدروا لها بالنشر والتعقيب والمعارضة والانتقاد كما في هذا المقال

والكاتب يحتاج لإعادة النظر في ما قال بحق مواقف الحزب ومفاهيمه التي تتغير بتأثير من الثورات العربية ، حيث أن مواقف الحزب ومفاهيمه وطريقته ثابتة لا تتغير ولا تتبدل منذ نشأته ، إنما الوسائل والأساليب هل التي تتجدد حسب مقتضيات العمل ،، نعم إن الحزب لا يتبنى العمل المادي في طريقته لإقامة الدولة الإسلامية ، ولكن هذا لا يتنافى مع الدعم والتأييد للمسلمين في ثوراتهم ضد الأنظمة الطاغوتية بكافة الوسائل المتاحة والدفاع المشروع عن النفس ، فما الذي تغير ؟ حزب التحرير يخاطب الأمة جمعاء بجيشها وثوارها الذين هم أبناء الأمة ليعملوا جميعاً لإقامة الخلافة الراشدة ، وسيعمل قدر الإمكان على توجيه العمل بالاتجاه الصحيح ..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Sep 25 2011, 09:01 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختي ام القعقاع و عودا حميدا إن شاءالله

و هذا المقال و تعليقك عليه يجعلنا نطرح سؤالان ربما أكثر : متى تتخلى وسائل الإعلام عن خطوطها الحمراء و تنقل ما كانت تُعتم عليه أو تهمشه من فعاليات كما فعلت مع حزب التحرير ؟ و كيف يمكن أن نستفيد من ضعف الإعلام إتجاه الأخبار التي تفرض نفسها و تتحدى السياسات الإعلامية و الأنظمة ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd November 2024 - 04:56 PM