في ذكرى هدم الخلافه لا حل لاهل الشام الا بالخلافة
3/3/1924 ذكرى هدم دولة الاسلام والغائها من قبل العلمانيين اتاتورك واعوانه المجرمين
ان واقع الأمة مؤلم، يتفتت له قلب كل مؤمن، وخاصة عند متابعته لاحداث الشام وتخاذل الحكام وقادة حيوش المسلمين فما نشاهده اليوم وهو بحاجة لمجلدات لشرحه من عظمه وباختصار شديد هو : عدم وجود حاكم مسلم وغياب الجماعة على إمام والفرقة بين المسلمين . تداعي أمم الكفر على أمة الإسلام بقيادة امريكا واوروبا نقض عرى الإسلام وعدم تطبيقه في الحياة قيادة الامه من قبل عملاء رويبضات وكذلك اتباع سَنَن اليهود والنصارى في امور حياتنا
كل ذلك له سبب واحد وهو ابتعادنا عن دين الله عز وجل وغياب تطبيق الاسلام في الحياة ولذلك فالطريق الوحيد لإنهاض الأمة وتخليصها من الواقع المؤلم هو العودة لتطبيق شرع الله بإيجاد الجماعة على امام عادل ، يطبق فينا شرع الله وهو الطريق الاقصر لنهضة الامة ونصرها على اعدائها وغير ذلك هو تضييع للوقت وللجهد، وفوق فهو يخالف شرع الله سبحانه ويؤخر صلاح الامة ويطول الابتلاء لامة الاسلام ولا يجزئ صاحبه حتى لو كان مخلصا، بل يظل القاعد عنه مُقَصِّرًا آثمًا إلا بعذر شرعي.
لذلك يجب تركيز كل جهود على العمل بشكل جاد لاقامة الخلافة على منهاج النبوة التي وعدنا الله بها، وإيجاد الجماعة على إمام. ومن المقطوع وهذا لا يتم إلا بوجود مؤمنين وخلصين يستحقون النصر ويعملون ليل نهار لرفعة هذه الامة بتطبيق شرع الله عليها وهذا العمل لا يتاتى ويكتب له النجاح الا بحزب كحزب التحرير او جماعة مخلصه اعدت نفسها اعدادا جيدا سياسيه واعيا اخذت على عاتقها العمل الجاد لاقامة حكم الله في الرض تستلم امور المسلمين وتقودهم لبر الامام بخلافة راشده على منهاج النبوة تنقذ العباد والبلاد وتحرر ارض الاسلام والمسلمين وتهزم الكفره والمشركين وتنهي معناة اهل الشام وتنسي الكفار وساوس الشيطان قال تعالى :وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
|