السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نساء ضد يوم المرأة العالمي:
لو أردنا إكرام المرأة حقاً، لهيأنا لها الظروف التي تجعلها تتمتع بالحقوق التي منحها لها الله سبحانه فالمرأة والرجل عليهما واجبات، ولكل منهما حقوق، منذ بدأ الله الخلق إلى يوم القيامة.
يوم المرأة العالمي والنصر المزيف :
وغدا 8 - 3- 2013 ما يُعرف بيوم المرأة العالمي حيث "يحتفل" العالم بالنموذج الغربي لتقدم المرأة وإعطائها حقوق قليلة جدا بعد نضال دام سنوات طوال ،،، نضال لم تحتاج لأن تخوضه المرأة المسلمة لتنال حقوقها منذ ألف وأربعماية وأربعة وثلاثون عاما مضت ولكنها سلبت هذه الحقوق في زمن العولمة التي أبعدت المرأة المسلمة عن دينها وفي غياب الدولة الإسلامية ضاعت حقوقها وبقيت المرأة المسلمة ضحية للتغريب عبر وسائل الإعلام التي تروج للإنحلال والفساد على غرار الغرب الكافر وعبر المنظمات النسوية المفسدة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وشركائها الأنظمة الفاسقة الفاجرة في بلاد المسلمين!
فيجب على المرأة المسلمة أن تقف ضد هذه "الأعياد" التي تروج لنصر مزيف لا يمت للثقافة الإسلامية بصلة فلطالما عاشت المرأة المسلمة مكرمة لما كان الإسلام مطبق في دولة إسلامية عظيمة يشهد لها التاريخ - دولة الخلافة الراشدة.
والمرأة المسلمة قد بدأت في تلمس طريقها لتحقيق التغيير الحقيقي الأن وبعد أن هبت أعاصير التغيير، فالمرأة المسلمة تسعى لتغيير إنقلابي لإعادة الإسلام إلى واقع الحياة من جديد ،، فهي لا تسعى لأن تكون نسخة عن النموذج الغربي للمرأة وقد أيقنت أن الجهات العاملة للترويج لفكرة العولمة وهذا النموذج للمرأة إنما هو من عمل الحاقدين عليها وهي أفكار دخيلة على المسلمين ،، وإنما "يحتفل " بهذا اليوم من لديهم مصلحة ومنفعة في الترويج لثقافة الغرب الكافر .
ولكن المرأة المسلمة تعلم الأن جيدا أن تقليد الغرب الكافر ليس هو التغيير المنشود، بل الرجوع للإسلام وحده هو الحل.
وإليكم هذه النماذج الرائعة للمرأة المسلمة التي تعمل لإحقاق الحق ولدحر الباطل في سوريا ،، تعمل لإسقاط النظام المجرم رافعة راية لا إله إلا الله، وواعية على قضايا الأمة الإسلامية وعلى أساس العقيدة الإسلامية، لا يمنعها إرتداء الحجاب والنقاب من القيام بدورها في الجهاد والتحدث عن تحرير فلسطين بعد سوريا.
معلمة الإنجليزية التي صارت أسطورة القناصين بسوريا(أم جعفر) .. أول امرأة قناصة مع الثوار في حلب
لقد آن الآوان لأن تكون نظرة المسلمات في العالم نظرة واسعة لقضية المرأة وأن تفهم جيدا أن ما تطبل وتذمر له وسائل الإعلام "العلمانية " هو إخفاء لحقيقة بشعة وترويج لثقافة الأعداء لإبعادها عن العمل للعيش بالأحكام الشرعية والتقيد بها .
فكل من تفهم ما وراء يوم المرأة العالمي ستكون ضده ولن تحتفل به!