الناشط السياسي " ربيع عيد " ...وكلمة حق في وجه كذاب أشر خيارات

[ابو علي المهاجر]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم ،،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد ,

تفاجأ الرئيس الامريكي باراك أوباما، مساء يوم الخميس، 21/3/2013 وخلال خطابه في "مباني الأمة" في القدس المحتلة، أمام أكثر من ألف طالب وأكاديمي من الجامعات الإسرائيلية، بمقاطعته من الناشط السياسي ربيع عيد، عضو التجمع الوطني الديمقراطي، الذي قال له: "هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطيني؟!"

وقال أوباما ردًّا على مقاطعة عيد: "هذا جزء من النقاش الحي الذي تحدثنا عنه، هذا جيد."
وأوضح أوباما: "أنا مضطر للقول إننا كنا مستعدين لذلك، وهذا الأمر يجعلني أشعر وكأنني في وطني، لو لم أسمع صرخة واحدة هنا على الأقل، لشعرت بعدم الارتياح"، وجاءت أقوال أوباما هذه رغم الإجراءات المشددة خلال اختيار طلاب الجامعات لحضور الخطاب، بل وقامت بعض الجامعات والكليات بجعل الطلاب المختارين يوقعون على تعهد بعدم إثارة أي إزعاج في القاعة خلال الخطاب.

بالامس القريب وقف الصحفي منتظر الزيدي ليرشق رئيس امريكيا السابق جورج بوش بالحذاء خلال تواجده بالعراق ، واليوم يقف الشاب والناشط السياسي " ربيع عيد " في وجه نمرود امريكيا باراك اوباما ليطرح سؤالا عجز حكام المسلمين عن طرحه امام سيدهم اوباما ، سؤالا احرج اوباما وان تظاهر بأنه قد أعجب بالطرح والنقاش كونه جزء من النقاش الحي على حد زعمه وما هو الا كذاب أشر .

هذه هي الرسائل التي يجب ان تصل الى الغرب وعلى راسه امريكيا الكافرة المستعمره بأن ابناء الامة الاسلامية وان تعددت الوسائل في ايصال تلك الرسائل فانهم يرفضون وسيرفضون أي تدخل غربي في شؤون الامة الاسلامية مهما حاول الغرب تحسين صورته امامهم .

وهنا نطرح سؤالا واحدا : كيف نظر الاعلام العربي والاسلامي لما حدث لاوباما مع الناشط ربيع عيد ، هل تم تغطية الحادثه على انها رفض من ابناء المسلمين بانحياز امريكيا لاسرائيل أم ان الحادثه ما هي الا نقاش طبيعي يحدث في أي زمان ومكان وهو نقاش حي بزعم اوباما .

بارك الله فيكم

[أم سلمة]

بارك الله فيكم

وإليكم رابط الخبر


الناشط ربيع عيد يقاطع خطاب أوباما (فيديو): "هل جئت إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح؟!"


لم يتفاجأ هذا الكافر الذي يبغضه الله سبحانه والمؤمنين لأنه يعلم أن الشرطة اليهودية والسلطة الفلسطينية تحميه !!! فالخبر جاء كأن الموقف كان غير متوقع بل هو متوقع من الأهل في فلسطين ومن كان عنده قليل من الإنصاف والعدل في قضية فلسطين المحتلة ،، إلا أن مسرحية أوباما الهزلية كانت لتنجح لإنها مسرحية إعلامية ويحول من خلالها كل المواقف إلى أصداء إعلامية لتلميع أوباما الإرهابي الكافر ،، بينما تطمس القضية الحقيقية ألا وأن موقف الأهل في فلسطين واضح فأوباما موالي لليهود نقطة على السطر

وندعو الأخ ربيع للعمل مع المخلصين لتحرير فلسطين من براثن يهود .

أما الإعلام العربي قد تجاهل هذا الموقف المخلص ومواقف أخرى تنطق بلسان حال الأهل في فلسطين وركز على نقل بعض الإعتراضات الغير مؤثرة هنا وهناك ،،

لكنه تجاهل تماما المواقف القوية الصدى التي تؤثر بحق على الرأي العام كوقفات وإحتشادات حزب التحرير ضد هذه الزيارة البغيضة


حل الأمة الخلافة
الجزيرة لا تحب ان ترفض زيارة اوباما من منطلق اسلامي عقائدي
الجزيرة لا تحب ان يسمع الناس عبر قناتها " الامة تريد خلافة اسلامية "
الجزيرة لا تحب ان يشاهد الناس عبر قناتها رايات الاسلام مرفوعة لوحدها
ماذا جزيرة العار - انظروا يا امة الاسلام هذه الجزيرة التي تبث مشاهد القتل و الدمار في المسلمين صباح مساء اما من يريد لهذه الامة الرفعة و العزة و الشرف من خلال دعوتها لاقامة الخلافة فلن تأتي على ذكره ابدا و لان تستضيفه للتعليق على الاحداث كما تستضيف سائر العلمانيين و اليهود الذي اصبحت به الجزيرة منبرا لليهود يخاطبون العرب بلغتهم من كيان يهود
الا تبا لهذا الاعلام المتواطىء المتآمر