الاسلاميون في مؤتمر "الكبار" اعاجم فقدوا البوصله : خيارات

[موسى عبد الشكور]

الاسلاميون في مؤتمر "الكبار" اعاجم فقدوا البوصله :
الانحراف الطفيف في أول الطريق ينتهي إلى الانحراف الكامل في نهاية الطريق
بعد مؤتمر الدوحه الذي عقد الاسبوع الماضي بعد وصول الاسلاميين الى الحكم في كل من مصر وتونس واليمن ............وبعد اتخاذ الموافق المخزية المعتاده في المؤتمر كما كانت المؤتمرات السابقه زمن العملاء السابقين يتبين ان الحكام بعد الثورات لم يتغيروا نهائيا واثبتوا للعالم انهم اوفياء للغرب الكافر ولن يتغيروا وهم سائورون على نهج سلفهم فاتخذوا قرارات وكان مبارك وبن علي وصالح اليمن وغيرهم موجودون
ومن هنا فان الحركات التي وصلت للحكم هي حركات تتصرف كالحركات العلمانيه سواء بسواء فكل مطالبها في المؤتمر هو السلام والمفاوضات والحلول السلميه والامم المتحده ... قرارات كاذبه سئمها كل البشر والشجر والحجر وحتى الحكام انفسهم
اذا فالحركات التي وصلت هي حركات طالبه للسلطه وليست طالبه للاسلام ان يحكم ويسود
وها هو مرسي "الشيخ " يتحدث وكانه مبارك فلم يختلف خطابه نهائيا
فقد تركوا الاسلام خارج حلبه الصراع الدولي والداخلي ولبسوا ما لبسه الحكام الظلمة واصروا على الابتعاد عن وهذا يدل على ان المشكله في منهجهم وديدنهم وهو طلاب كراسي وكامرات ومؤتمرات وفنادق ولا يريدون الاسلام ان يطبق نهائيا بل على العكس تماما ابتعدوا وهاجموا حتى من يريد تطبيق الشريعه الاسلاميه واصطفوا في خندق العلمانيين عملاء امريكا واوروبا ورضيوا ان يكونوا شهداد زور للغرب الكافر على قتل المخلصين وقتل اهل الشام ونهب الثروات وحماة للخمارات والحانات بل ومشاركه في كل ذلك حيث تسمح مصر بعبور الاسلحة لنظام بشار مثلا ولم تغير من واقع مصر اي شيء !!! وهذا انحراف خطير جدا يقول سيد قطب رحمه الله الانحراف الطفيف في أول الطريق ينتهي إلى الانحراف الكامل في نهاية الطريق
وقد تم استدراجهم من قبل الحكام الظلمة وامريكا واوروبا بتوافق من قيادات الحركات وتواطئ وسذاجه وهبل من افراد هذه الحركات الذين لا يحاسبون
وقال سيد قطب رحمه الله "وأصحاب السلطان يستدرجون أصحاب الدعوات. فإذا سلموا في الجزء فقدوا هيبتهم وحصانتهم، وعرف المتسلطون أن استمرار المساومة، وارتفاع السعر ينتهيان إلى تسليم الصفقة كلها! والتسليم في جانب ولو ضئيل من جوانب الدعوة لكسب أصحاب السلطان إلى صفها؛ هو هزيمة روحية بالاعتماد على أصحاب السلطان في نصرة الدعوة. والله وحده هو الذي يعتمد عيه المؤمنون بدعوتهم. ومتى دبت الهزيمة في أعماق السريرة ، فلن تنقلب الهزيمة نصراً!."
يتصرف الاسلاميون في المؤتمر وكان حفظه القران كما يقولون اعاجم لا يفهومن ما يقرأون
لقد ان الاوان لافراد الحركات التي وصلت للحكم الانقلاب على قادتهم لتصحيح المسار وفق ما شرعه الله سبحانه والرجوع للكتاب والسنه لتقييم والمحاسبه وتطبيق الاسلام والدعوة لذلك وعدم الانجرار خلف سراب الكفار والعملاء
قال تعالى :وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره. وإذاً لاتخذوك خليلا. ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلا. إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات، ثم لا تجد لك علينا نصيرا }

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

بارك الله بكم

عنوان موفق وملفت يجذب المتلقي لقرأة الموضوع ويوصف واقع "الإسلاميين" بدقة .