وزيرة جزائرية: صلاة المسلمين أكبر إهانة للإنسان ومليئة بالنفاق وابتكرها بدو السعودية النخاسون خيارات

[ابو علي المهاجر]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد ,

صدر كتاب لوزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مسعودي يحمل عنوان “خليدة مسعودي جزائرية واقفة”، يتضمن تصريحات وآراء أقل ما يقال عنها إنها صادمة في ما يخص موقفها من التعاليم الإسلامية بحسب البيان.
فعن الصلاة، تقول الوزيرة الجزائرية: “قررت ألا أصلي صلاة المسلمين، وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس.. ولأنّ وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، ولأن هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين، وقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين، فقد طويت سجادتي ووضعتها في قفة وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق”.

كما أضافت أنها تفضل أن تستغل أموال الحج في بناء قاعات سينمائية وتشجيع الفن: “أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك في الحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما”. وهو الكلام نفسه الذي قالته في الإسلام قبل أسابيع الكاتبة الإيطالية اوريانا فلاشي فأثارت ضدها موجة من الاستنكار في أوروبا وإيطاليا.
كما لا تؤمن مسعودي بالزواج .. وتعجب من أن الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر، وتزعم ان الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس.

نقلا عن موقع دنيا الوطن 16/4/2013

=================================

تعقيبا عما ذكرته تلك الوزيرة الجزائرية نقول :

لقد استطاع الغرب الكافر ان يغزو المسلمين غزوا فكريا لابعادهم عن الفهم الصحيح عن الاسلام ، حيث سخر وسائله الاعلاميه الخبيثه ليختلط على المسلمين الحق والباطل لتصبح افكارهم متأثرة تأثيرا مباشرا بالفكر الغربي ، وكان لابد وان يستعين بمن ضبعوا بافكار الغرب من العرب والمسلمين ليساعدوه على تكريس ما جاء به هذا الغرب الكافر لهدم افكار الاسلام النقي ووضع افكارا بديله عنه تتصف بالميوعه وعدم النقاء أي انها افكارا مشوشة ،
فكان ان ضاعف من جهودة تجاه معاداته للاسلام والمسلمين من خلال الايعاز لعملائه واذياله من حكام ومفكرين وعلماء وغيرهم من المرتزقه ،، لتشويه صورة الدين الاسلامي امام المسلمين ، فحينما يخرج علينا احد اصحاب القرار في قطر اسلامي ما ويقول ان الصلاه هي اهانه للانسان لانه يقوم بالسجود أي انه ينحني ويضع راسه على التراب فهذا الامر هو اهانه كما زعمت تلك الوزيرة الجزائريه ... فهل ان من يتقرب الى رب العباد ليصل الى النجاة من العذاب هل هو حقا يهان ؟ وهل من يسجد خنوعا واذلالا لله الواحد القهار هل هذا العمل اهانه ؟ ام انه من يقوم بالانحاء والتذلل لاحد رؤساء دول الغرب ليكسب الرضى لهو العزة والكرامه ؟ ام هل ان من يبيع اخرته بدنياه من اجل ان يكسب بضعة نقود او منصب دنيوي لهو الفوز الكبير ؟؟؟

هل تعلم تلك الوزيرة ان دول الغرب الان ترتعد خوفا من عدد تزايد دخول غير المسلمين للاسلام وبصورة كبيرة افزعت مضاجع الغرب الكافر ، فان كان الاسلام مهينا لهذه الدرجة فلماذا يقبل غير المسلمين للدخول الي الاسلام طوعا وحبا في كسب الاخرة واعتقد ان من هؤلاء الذين يدخلون في الاسلام هم رجالات علم وثقافه كبيرة فمنهم المثقفون ومنهم العلماء ومنهم اصحاب النفوذ الكبير .

اما للاموال التي تذهب لمناسك الحج فهي اموالا تذهب للخير ، لانه قد يكون مردوها للاعمال الخيرية في الاقطار الاسلامية كبناء المؤسسات المفيدة كالمدارس والمستشقيات ودور حفظ القران الكريم وغيرها اما لدور السنما ووسائل الترفيه المحرمة فهي الخطر المؤكد للاسلام والمسلمين فلا يجوز ان تذهب هذه الاموال على تلك الوسائل المحرمة شرعا

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"