نقلاً عن القدس العربي
علماء الأمة العربية والإسلامية يفتون بتحريم الصلح والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيليأصدر نحو 500 عالم من مختلف الأقطار العربية والإسلامية يمثلون عدداً من الهيئات والمؤسسات، شاركوا في مؤتمر دعا إليه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى تعتبر ما سمي اتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع، (وهي إشارة إلى اتفاق إبراهيم الإماراتي – الإسرائيلي)، محرمة، وباطلة شرعاً، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله، وحقوق فلسطين أرضاً وشعباً.
========
تعليق الناقد الإعلامي
فتوى طويلة عريضة لا تغني ولا تسمن من جوع تضاف الى جميع الفتاوى التي أصدرها 500 ممن يسمون أنفسهم علماء الأمة العربية والإسلامية!
الحكم الشرعي للتطبيع يعرفه حتى الأطفال المسلمين . ما تحتاجه الأمة من علمائها أن يبينوا لهم الحكم الشرعي في بقاء فلسطين محتلة للان ! الامة الإسلامية تحتاج أن تسمع من علمائها إصدار بيان فيه صرخة للجيوش الإسلامية لتهب لتحرير فلسطين والمسرى .
واجب علماء المسلمين أن يبينوا للأمة أن الحل يكون بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية من خلال دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة .
إن فتاويكم لا تنجيكم من غضب الله سبحانه وتعالى بسبب كتمانكم عن قول كلمة الحق والأمة الإسلامية احوج ما تكون لسماع ورثة الأنبياء لتوعيها وتوجهها الى الطريق الصحيح للتحرير والتخلص من الاستعمار وعملائه من الحكام العرب والمسلمين ، الذين خانوا الأمة والدين .
قال صلى الله عليه وسلم ( صلى الله عليه وسلم- ((العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) رواه أبو داود والترمذي.
https://www.facebook.com/naqede3lami1/photo...e=3&theater