الذئاب وعمل الخير
يحكى أن هناك قرية كانت كل ليلة تتعرض لهجوم من الذئاب، فتقتل الذئاب من أهلها ومن مواشيها ودواجنها الكثير، فاجتمع أهل القرية لبحث قضية الذئاب وكيفية التصدي لها، وأثناء اجتماعهم كان هناك لصوص في القرية يطوفون علهم يسرقون ما أتوا من أجله، فنادى المنادي أن هناك لصوص في القرية، فخرج المجتمعون مهرولين كي يقبضوا على اللصوص، وطاردوهم وعندما أصبحت المسافة بين اللصوص وسكان القرية مسافة قريبة وإذا بالذئاب تنقض على اللصوص، وفجأة توقف أهالي القرية مذهولين، وهم ينظرون للذئاب وهي تمزق أجساد اللصوص.............
فقال أحد السكان: إن الذئاب قد قامت بعمل خير عظيم، فقد خلصتنا من اللصوص!!!!
وقال آخر: نعم الذئاب يمكن أن تشكل طوقا لقريتنا من هجوم اللصوص عليها!!!
وقال آخر: يكفي هذا العمل من الذئاب كي نكف عن محاولة القضاء عليها؟؟؟
وتكلم أناس كثيرون يدافعون عن الذئاب، ثم نظروا إلى حكيم القرية، وقالوا له لم نسمع رأيك يا حكيمنا.
فتنهد حكيم القرية ثم قال: .................
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=قصة قريبة من واقعنا، الحكام يرتكبون أشد منكر في حياتنا وهو الحكم بغير الإسلام من علمانية وديمقراطية وديكتاتورية، ويوالون الغرب الكافر، فلا نكترث بهذه المصائب العظام، ولكننا ننظر إلى أمور تافهة نقيم بها الحاكم: مثل أنه يحفظ القرآن، أو أنه سمح للناس بحفظ القرآن وتدريسه، أو أنه سمح للنساء بارتداء الحجاب، أو أنه منع بيوت الدعارة ومحلات الخمور من العمل طيلة شهر رمضان المبارك، أو أنه قدم بعض الخيام للاجئين، أو أنه سجن بعض الفاسدين المجرمين، أو أنه ........
وننسى أهم جريمة نكراء توجب قطع رقبته هو وحاشيته وهذه الجريمة هي حكمه بالكفر (العلمانية) وموالاته للكفار.
إن حال هؤلاء هو كحال أهل القرية نسوا فتك الذئاب بهم لأنهم قتلوا اللصوص، وما عرف هؤلاء المساكين أن الذئاب فعلت ذلك لأنه من طبيعتها الإجرامية، مثل الحكام يفعلون تلك الأمور لأنه أصلا من مبادئ العلمانية التي هم محرومون منها، ومع ذلك تبقى العلمانية شر مستطير قد دمرت الأمة الإسلامية، والحل هو في خلع هؤلاء الحكام وإقامة الخلافة الإسلامية على أنقاض عروشهم، نعم الحل لإنقاذ القرية هو بالعمل الحثيث في التخلص من الذئاب.https://www.facebook.com/145478009128046/ph...3645288/?type=3