منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> رغم تصنيفاتها العالية.. السويد تحظر المدارس الإسلامية بمزاعم الحد من التطرف
ام عاصم
المشاركة Nov 25 2022, 08:19 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



رغم تصنيفاتها العالية.. السويد تحظر المدارس الإسلامية بمزاعم الحد من التطرف.

رغم تصنيف عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية الإسلامية ضمن أفضل المدارس في البلاد، تواصل الحكومة السويدية إغلاق المدارس الإسلامية.

قالت وزيرة التعليم السويدة لينا أكسلسون كيلبلوم، في وقت سابق من العام الجاري، في مؤتمر صحفي، إن حكومتها قدمت مشروع قانون يهدف إلى "حظر إنشاء ما يسمى بالمدارس الدينية المستقلة".

ويمنع مشروع القانون المدارس بشكل أساسي من التوسع عن طريق زيادة عدد طلابها أو فتح فروع جديدة اعتباراً من عام 2024.

واستهدف المشروع حتى الآن المدارس الإسلامية فقط، ما أثار غضب منظمات وباحثين ومدارس إسلامية، بحجة أن قرار الإغلاق لم يكن مبنياً على نتائج أكاديمية سيئة أو عيوب تعليمية أخرى، بل على "دوافع سياسية معادية للإسلام".

وقال محمد أمين خراكي مدير مدرسة فرامستيج سكولان الإسلامية المستقلة في ضاحية راغسفيد في العاصمة ستوكهولم، إن نحو 20 مدرسة تصنّف نفسها إسلامية أو يملكها مسلمون، أُغلقت.

وأضاف خراكي للأناضول: "لا تزال 3 مدارس تنتظر نتائج دعاوى قضائية ضد قرار الإغلاق".

وفي مايو/أيار الماضي أعلنت إدارة التفتيش التعليمية في السويد أنها ستغلق مدرسة فرامستيج سكولان، التي ربحت دعوى استئناف القرار، إذ قالت المحكمة الإدارية إن القرار "لم يعُد سارياً" وتنتظر المدرسة صدور حكم نهائي بهذا الخصوص.

ادعاءات تآمرية

واستند قرار إدارة التفتيش إغلاق المدرسة المذكورة إلى تقرير صادر عن جهاز الأمن الداخلي السويدي "سابو" الذي حوى "مزاعم تآمرية" تشير إلى جماعة "الإخوان المسلمين" وأجندات سرية ومؤشرات إرهابية مزعومة، تركت بعض الباحثين في حيرة من أمرهم.

ونقل موقع "سيري" المحلي عن أمين بوليارفيتش المحاضر والأستاذ المشارك في علم اجتماع الأديان بجامعة أوبسالا، قوله: "لو لم تكن لديّ الخلفية البحثية التي درست وبحثت فيها عن جماعة الإخوان المسلمين، لخفت من جميع القادة المسلمين في السويد".

وأضاف: "هذا يُظهِر أن لدينا مناخاً اجتماعياً يُجسَّد فيه المسلمون على أنهم مشتبه بهم".

حضانات في مرمى النيران

وواجهت مدرسة سايماغاردين التمهيدية في منطقة أكالا في ستوكهولم وتديرها أيضاً مدرسة فرامستيج سكولان تهديدات بإغلاقها في أغسطس/آب الماضي، لكن المحكمة ألغت قرار الإغلاق وبقيت الحضانة مفتوحة حتى صدور حكم نهائي.

وكانت الحضانة المذكورة ستغلق أبوابها بسبب مزاعم جهاز "سابو" أن الأطفال فيها معرضون لخطر التطرف.

وأشار محمد أمين خراكي إلى أن "سابو" لم يذكر في تقريره أي اتهامات محددة بشأن المدرستين، لكنه أشار بدلاً من ذلك إلى مصادر "سرية" فقط.

وشدّد مدير المدرسة السويدية على الخطر الذي تشكّله حجة إدارة التفتيش، قائلا إنه "في حال اتهام المدرسة بتعريض الأطفال لخطر التطرف، بلا دليل فعلي أو حادثة سابقة، فمن الصعب جدّاً على الطرف المتهَم أن يدافع عن نفسه، لأنه في الواقع لم يحدث شيء بالفعل".

أجندة معادية للمسلمين

وقال سعيد بوسولادزيتش عضو مجلس إدارة حزب نيانس، المسؤول الأعلى في مقاطعة سكاين الجنوبية بالسويد، إن إغلاق المدارس "ليس مرتبطاً بالتعليم، بل بالمناخ السياسي المعادي للمسلمين".

وأوضح بوسولادزيتش للأناضول أن أحزاب اليمين التي تتولى السلطة حالياً قالت صراحة إنها لا تملك أي شيء ضد المدارس المسيحية أو اليهودية أو غيرها.

وأضاف أن "السياسيين الذين يطبّعون مع ظاهرة الإسلاموفوبيا" ويجعلون حياة الأقليات أكثر صعوبة، تحدثوا فقط عن مشكلات مع المدارس الإسلامية بزعم "وقف التطرف".

وأوضح بوسولادزيتش أن الاشتراكيين الديمقراطيين (الحزب الحاكم سابقاً) هم مَن قاد هذه المسألة في البداية، لأنهم كانوا "ضدّ جميع المدارس الخاصة" بحجة أن الدولة يجب أن تدير جميع المؤسسات التعليمية.

لكن على أرض الواقع تحملت المدارس الإسلامية فقط العبء الأكبر من سياسات الاشتراكيين الديمقراطيين، على الرغم من معارضتهم المزعومة للتعليم الخاص عموماً.

وعندما قدمت الحكومة مشروع قانون إغلاق المدارس، زعمت أن "جميع المدارس الدينية ستتأثر"، لكن في الواقع لم تُغلَق أي مدرسة دينية باستثناء المدارس الإسلامية.
--------
التعليق
دعاة حقوق الانسان وحقوق الطفل وغيرها من الحريات التي يتشدق بها الغرب الكافر ويصدعون رؤوسنا بها ، هم اول من ينتهكها ، خاصة عندما تتعلق بالمسلمين
والسويد الدولة التي تخطف اطفال المسلمين من أحضان آبائهم وأمهاتهم بحجة حقوق الطفل ، تعمد الان الى غلق المدارس الإسلامية! . حقد دفين لئيم على الإسلام والمسلمين يزداد استعاراً ولئماً بحق الجاليات المسلمة في السويد وفي بلاد الغرب عامة .
هذا حال المسلمين وسيظل طالما ليس لهم دولة تحميهم وتدافع عنهم . لن يرفع الظلم الواقع على المسلمين في كل بقاع الدنيا ، إلا عندما يكون لهم دولة وسلطان
خلاص المسلمين يكون بعودة دولة الخلافة على منهاج النبوة . الدولة التي يسعى حزب التحرير لعودتها لتحكم بشرع الله سبحانه وتعالى . دولة يقود جيشها خليفة المسلمين ليحرر البلاد والعباد من ظلم وجور الكفار ،ليأخذها لحياة العزة والكرامة والمنعة . وما ذلك على الله بعزيز.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 30th December 2024 - 04:41 PM