منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> لن تتوقف الانقلابات العسكرية ما دامت السلطة "كيكة" ومحاصصات يتصارع حولها الجميع، فالخلافة وحدها من يوقفها
أم المعتصم
المشاركة Sep 23 2021, 09:29 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بيان صحفي

لن تتوقف الانقلابات العسكرية ما دامت السلطة "كيكة" ومحاصصات
يتصارع حولها الجميع، فالخلافة وحدها من يوقفها



تم اليوم الثلاثاء 2021/09/21م الحديث عن إحباط محاولة انقلابية على السلطة في السودان. ولم تكن هذه المحاولة هي الأولى التي أعلن عنها، ولن تكون الأخيرة، فالأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية كلها تنبئ عن نذر تغيير قادم ولو كان شكلياً، حيث إن جميع التغييرات التي حدثت في السودان سواءً عن طريق الانقلابات العسكرية، أو الانتخابات الديمقراطية لم تغير شيئاً حقيقياً في بنية الحكم، أو السياسة، فالجميع يعتبر السلطة "كيكة" يتنازعون حولها، ويقسمونها إما عن طريق المحاصصات الجهوية، أو السياسية، أو حتى القبلية، وتظل أزمات الناس هي هي، إن لم تزدد سوءاً في كل مرة يحدث فيها التغيير الشكلي. وجميع الساسة من العسكريين، أو المدنيين يرهنون قرارهم إلى الكافر المستعمر، سواء أكان في أمور الحكم والسياسة، أو في أمور الاقتصاد، أو غيرها.

إن الإسلام قد حدد شكل الدولة، وصفتها، وقواعدها، وأركانها، وأجهزتها، والأساس الذي تقوم عليه، والأفكار والمفاهيم والمقاييس التي تُرعى الشؤون بمقتضاها، وجعل دستورها منبثقاً عن كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه، أو مبنياً عليهما. ونظام الحكم في الإسلام هو نظام خاص متميز لدولة خاصة متميزة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ فهي وحدها القادرة على إنهاء مسلسل الانقلابات العسكرية، أو المدنية التي لا تستند إلى عقيدة الأمة. فهي تنظر للحكم باعتباره أمانة يحاسب عليها الله الحاكم يوم القيامة، بل تحاسب الرعيةُ الخليفةَ في الدنيا إن هو قصّر في رعاية شؤونها، أو أساء تطبيق أحكام الإسلام عليها، وهو أي الخليفة ليس حاكماً متسلطاً عليها، كما أنه ليس له من الحقوق أكثر ما للأمة، فهو أول من يجوع إذا جاع الناس، وآخر من يشبع لما يشبعوا، يضع نصب عينيه حديث النبي ﷺ: «وَإِنَّهَا أَمَانَةُ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا».

فيا أهل السودان: لقد لدغنا من جحور هذه الأنظمة مرات ومرات، فلنعمل مع العاملين لإعادة حكم الإسلام؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي عزكم ومرضاة ربكم، فوق كونها فرضاً عليكم إقامتها كما قال الحبيب ﷺ: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان


Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th July 2025 - 11:43 AM