السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
غسان هيتو رئيساً لحكومة ائتلاف الدوحة : محاولة جديدة للإلتفاف على الثورة وسرقتها
لم يستبعد المتابع للأحداث أن يقوم الإئتلاف السوري الوطني برئاسة معاق الخطيب بمؤامرات جديدة للإلتفاف على ثورة سورية المباركة وتهميش الثوار وتنفيذ ما تريده أمريكا الدولة الإرهابية الأولى في العالم .
وإختار ائتلاف الدوحة صنيعة أمريكا غسان هيتو رئيساً لحكومتة "الانتقالية"، والتي من المفترض أن "تتولى" إدارة المناطق التي حررها الثوار، الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل التخلص من بشار وأذنابه، وتريد الحكومة الجديدة التي لم تنزل إلى ارض المعركة أبدا ، تريد سرقته.
وجاء إنتخاب هيتو ، وبكل برود وبينما يقصف بشار الأهل في سوريا بالكيماوي، خلال إجتماع للإئتلاف في مدينة إسطنبول التركية. وقالت مصادر صحفية أن "رئيس حكومة الإنتقالية سيعمل على إختيار أعضاء حكومته لعرضها على ائتلاف الدوحة . ويذكر أن الخائن الجديد غسان هيتو هو من مواليد مدينة دمشق عام ١٩٦٣، وهو حاصل على شهادتي بكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي من جامعة بيوردو في الولايات المتحدة، وينحدر هيتو من أصول كردية ومقيم في أميركا.
ويذكر ان معاذ الخطيب رئيس هذا الائتلاف كان يرفض تشكيل مثل هذه الحكومة ، وان سبب ولادة هذه الحكومة القيصرية ، هو الضغط القطري السعودي التركي ، للدفع بوفد من الائتلاف لحضور القمة العربية وشغل مقعد سورية فيها.
وصرح أبو عمر الناطق بإسم الجبهة الإسلامية السورية - الرقة - في لقاء له على قناة الجزيرة بأن أي حكومة لا تتشكل من كوادر الثوار مرفوضة ومعهم كل الحق في ذلك فهم واعون بهذه المخططات القذرة التي لن تنجح وستكون نهاية الثورة قيام الدولة الإسلامية التي يطالبون بها رغما عن أنف أمريكا وأذنابها جميعا .
|