السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
سقطة مرسي الجديدة : طلب تعديل كامب ديفيد لضرب المسلمين في مصر !
نقلت مصادر مصرية إن القاهرة ستطلب "رسميا" تعديل معاهدة كامب ديفيد التي إحتل اليهود بموجبها أراضي المسلمين في فلسطين، نقلت أن القاهرة ستطلب تعديل الإتفاقية بينها وبين الكيان الصهيوني، لبسط "سيطرتها" الأمنية الكامل على الأراضي السيناوية، وذلك على ضوء الأحداث الأخيرة التي "أزعجت " يهود الذين طالبوا النظام في مصر بالتصدي للإرهابين في قرى سيناء!
وهذا ديدن هذه الأنظمة العميلة فيستغلها يهود لضرب المسلمين بعضهم ببعض ، فيضرب المسلمين في مصر بأزلام الجيش المصري كما يضرب مسلمو فلسطين بالسلطة الفلسطينية .
وذكرت الصحيفة أن هناك جدال مكثف بين رئاسة الجمهورية والمخابرات العامة ووزارة الخارجية، تمهيدًا للدخول في جولات من الإستجداءات مع الكيان الصهيوني، ل"تعديل " الملحق الأمني في معاهدة كامب ديفيد المجرمة، فيما يخص الانتشار العسكري المصري في المنطقة "ج" على الحدود مع مصر.
وأشارت إلى أن هذا جاء، عقب "إستياء" أجهزة "سيادية" مصرية من اللجوء لإستئذان الكيان الصهيوني بسبب بنود الإتفاقية المشؤومة، كلما تطلب الأمر تكثيفًا للإنتشار العسكري المصري في مناطق بعينها بسيناء، كما حدث في أعقاب مقتل 16 جنديًا وضابطًا مصريًا في رفح في أغسطس الماضي.
وأضافت أن النظام المصري الذليل يسعى إلى "إقناع" الكيان الصهيوني بأهمية إجراء هذا التعديل للحفاظ على أمن واستقرار الطرفين، ومنع "الجماعات المسلحة" من القيام بعمليات تضر بأمن واستقرار الطرفين (!!!) ، أي إن مرسي ينوي ضرب المسلمين في سيناء لراحة يهود ! وهذا هو مربط الفرس فالتعديل لحماية أمن يهود ليس إلا !
وتستمر أكذايب النظام المصري لتضليل الناس بالتأكيد أن الوجود العسكري يضمن الإستقرار على الحدود ويمنع تحولها لمعقل لأعمال العنف.
ونوهت الصحيفة أيضا إلى أن مصر ستستعين بالولايات المتحدة "لإقناع" الكيان الصهيوني بقبول الطلب، مبررة ذلك بأن الوجود العسكري في سيناء من شانه أن يمنع تحول المنطقة لمعقل لـ "القاعدة"، خاصة وأنها حذرت سابقا من تنامي نفوذ القاعدة في هذه المنطقة الحيوية ، وبهذا يكون النظام في مصر اليد التي تبطش بها الولايات المتحدة واليهود بالإسلام والمسلمين وبحجة الإرهاب مرةأخرى، فبدلا عن تحرير فلسطين وإلغاء الإتفاقية يسعى مرسي لنوال رضا يهود عنه والسماح له بحرية ضرب المسلمين !
|