الفضائيات والحزب والمؤتمر والثورة والتجديف عكس التيار الجارف موسى عبد الشكور عند البحث عن نشاطات حزب التحرير على الانترنت ومقاطع الفيديو على موقع اليو تيوب ،تصاب بالدهشة من كثرة المسيرات والمظاهرات والتجمعات والندوات والمحاضرات التي يعقدها الحزب في القارات الخمس ولو تجولت على موقع جوجل لوجدت ملايين المقالات والاجابات ولو تجولت بالفيس بوك لوجدت اكثر واكثر كلها تدعو المسلمين لهدف واحد وبعمل دؤوب إلى إقامة الخلافة ، عمل منظم ونشاط كبير دون كلل ولا ملل واصلا الليل بالنهار لا يكترث من صعوبة الطريق ولا يخرج منه الا ما كان عملا صالحا لخدمة الاسلامه وتحقيق هدفه بخلاص امة الاسلام متحديا سافرا لا يعبئ بظلم الظالمين ولا يكترث بمكيالي الظالمين ولا يكل زلا يمل طامعا رضوان الله لكنه قد يعتب على بعض الاخوة هامسا بعض الكلمات خاصة لبعض وسائل الاعلام التي تجد كل هذا النشاط الذي لا يضاهيهه عمل لاي حزب اوجماعة حيث نجد التعامل بازدواجيه خاصة في اخبار الحزب ونشاطه وفكرة الخلافة فالملاحظ ان وسائل الاعلام تركز على قضايا معينه وتهمل قضايا اخرى وتمر على استحياء على قضايا ثالثه وهنا يسائل المرء ما هي المعايير التي تحكم وسائل الاعلام وعملها ؟؟اهي الاهواء ام المصالح الانيه ام المصالح الخطره المتعلقه بالعماله وتنفيذ الاجنده للاسياد واصحاب التراخيص ؟؟؟؟ فلماذا تذكر مسالة الخلافة ومؤتمراتها من اندونيسيا الى المغرب على استحياء ولمدة بضع ثوان عندما تفرض نفسها جبرا فالملاحظ ان الجزيره مباشر تغطي بعض النشاطات اذا لم توجد احداث مباشره تخدم اجندتها فهي تعرض بعض نشاطات حزب التحرير لملئ الفراغ ليس اكثر مع انها طالما تغنت بالراي والراي الاخر والحياديه "المقيته " فلماذا لا تشعرالجزيره مثلا بالحرج الشديد هي والقنوات الإعلامية العربية عندما تجد الكم الهائل لنشاطات حزب التحرير على مواقع التواصل الاجتماعي وكان الخلافة هي فكرة خياليه لفصيل صغير وليست قضية امة , الا يدل هذا على ان لها دورا كبير في التعتيم على نشاطات الحزب والخلافة العالمية وانها تعمل في الصف الاخر المعادي للامة فاين هي نشاطات الحزب الكثيرة التي يقوم بها حزب التحرير في مختلف أقطار العالم الإسلامي لا بل والغربي أيضا والتي تدعو المسلمين إلى العمل لتطبيق حكم الله في الأرض بإقامة الخلافة الإسلامية وهل الخلافة خاصه بحزب التحرير وهل تطبيق الاسلام هو لحزب التحرير . والسؤال لماذا يتابع الغرب الكافر ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية من مراكز أبحاث ومؤسسات متخصصة في متابعة الشؤون والقضايا الإسلامية وتنكب على إعداد التقارير والوثائق والأبحاث التي تتكلم عن الخلافة وعن حركتها العالمية الزاحفة وخاصه بعد ثورة الشام وما دور حزب التحرير في ثورة الشام ولا تتابعها الفضائيات في العالم الاسلامي . فما أن يفرغ المرء من قراءة تقرير لمركز بحوث هنا حتى يطل علينا تقرير جديد من مركز أخر غربيه هناك ، أو من تصريح جديد لمسؤول غربي يحذر الغرب والدول الغربية من أن العمل لمشروع الخلافة الا تلاحظ وسائل الاعلام في العالم الاسلامي مسيرة الخلافه وهي تسير بسرعة صاروخية في العالم الإسلامي حتى اصبح عرف بان عند الباحثين الاستراتجيين والسياسيين الغربيين بان مشروع الخلافة قائمة او ستصبح حقيقة واقعه في حدود العام 2022 من القرن الحالي ولم يكتفي البعض بهذا بل تعداه لنصيحة وضرورة لوضع الخطط والاستراتيجيات لكيفية التعامل مع هذه الخلافة حال قيامها بل وحتى دعوتهم إلى انتهاج طريق المصالحة والتعاطي السلمي لتجاوز أخطار الصدام العسكري معها في مقال كتبه الصحفي جون شيا والذي أوصى بها اوباما إلى ضرورة المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة القادمة الا يثير هذا الصحفيين والفضائيات في العالم الاسلامي مع انه اثار المؤسسات الإعلامية في الغرب ومراكز أبحاثة ودراساته ومفكريه حيث رصدوا حركة الحزب ومسيره الخلافه وكيف اصبحت عالميه واعدوا التقارير والأبحاث والدراسات ووضع الاستراتيجيات والسياسات للتعامل والتعاطي مع هذا الواقع الجديد واين قنوات وفضائيات العالم الاسلامي ام هوالحرب والمكيدة والتعتيم والتكتيم والتهميش تجاه الخلافة ودعاتها وما هي الاسباب لهذا السلوك البغيض التامري وما هو مبررها في التعتيم وعدم تغطيه قضية الخلافة الإسلامية وطرح قضايا المسلمين المصيريه التي ربما تتوقف عليها حياة الأمة ومستقبلها السياسي وهل لو كانت هذه القضايا لغير المسلمين تتعامي عنها الفضائيات في العالم الاسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ان العداء والتعامي يكون فقط لقضايا المسلمين ؟؟ ان الفضائيات في العالم الاسلام تجوب العالم باكمله وتجمع أخبار من مختلف أقطار الدنيا في مختلف الميادين ابتداءا من الحكم وامور السياسه الى ادنى الامور ولا لم تنسى الجزيره حتى زواج الحمير ومظاهرات اصحاب الكلاب وانفلونزا الخنازير والدواب والحشرات والشجر والحجر والحركات المتطرفة والشاذه والتي لا يكاد احد يسمع بها وغيرها من الأخبار الكثيرة ولكن ما ان يتعلق الخبر بقضية الخلافة حتى تمر عليها على استحياء لا بل على مضض وكأنها بذلك لم تسمع بها أو أنها تحاول أن تخفي أخبارها عن سابق إصرار وترصد . ان الجواب على التسائلات السابقه على اسباب الاهمال والتعتيم الاعلامي على مسيرة الخلافة الاسلاميه العالمية هي أن هذه الفضائيات مأمورة بذلك أو أنها قنوات موجه إعلاميا وان حالة الحياديه والاستقلاليه التي تصف نفسها بها هي كذبة كبرى تذر من خلالها الرماد في العيون وتغطي بها عورتها وعمالتها وتبعيتها وولائها فقضية الخلافة اكبر حدث سيزلزل العالم وما ثورة الشام التي تنادي بالخلافه وحرب الكرة الارضيه لها الا دليل قاطع على ان الخلافة هي الحدث الاعظم في القرن الواحد والعشرين الذي سيزلزل العالم ويغيره فهو حدث ليس اقليمي او جهوي ولكنه عالمي سيغير ميزان القوى ويغير اللاعبين في العالم فهو ليس حادث سير يقع هنا أو هناك فهي قضية عالميه شرعية وسياسية تتعلق بمصير أمه وعالم وبشريه تغير واقعها وحياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ان الفضائيات الاخباريه خاصه او نصف الاخباريه تعلم جيدا حالة الصراع العالمي بين الدول الكبرى على مناطق النفوذ في عالمنا الإسلامي وتعلم جيدا عن واقع الحكام في العالم الاسلامي انهم عملاء فاين هي من هذا الصراع ام ان امر الامة لا يهمها وان إقامة الخلافة وامن الامة ليس في حساباتها وان مشروع الأمة الحضاري والإنساني ليس من اهتماماتها وان التخلص من الاستعمار ومخططاته ليس في قواميسها ام انها تسير وفق سياسات لا تخدم إلا المصالح الغربية في المنطقة ، ام انها رضيت الا ان تكون مع الخوالف وان تكون من أدوات الاستعمار التي تنفذ بها ومن خلالها مخططات الغرب في ديار الاسلام ؟؟ فماذا فعلت الجزيرة واخواتها بالنسبه لمؤتمرات حزب التحرير بمناسبة ذكرى هدم الخلافه وهذا الكم الهائل من النشاطات التي حدثت في ذكراها وعلى سبيل المثال مؤتمر اندونيسيا 120 الف شخص او مؤتمر الخليل في فلسطين ما يقارب ثلاثين الفا . وماذا فعلت للحدث الاكبر في الثورات وهو ثورة الشام التي اصبحت ثورة عالميه ام ان ثورة الشام حدث عابر كالثورات البرتقاليه والبنفسجيه التي حصلت في العالم ام انها اكتفت بالاخبار الاحصائيه عن ثورة الشام تعد الشهداء والحرحى وحولتهم الى ارقام مع ان هدم الكعبه اهون من قتل احدهم ؟؟الم تلاحظ الفضائيات ان ثورة الشام فرضت نفسها على العالم باهدافها وتضحياتها وعدد شهدائها وعدد مهجريها ولاجئيها ؟؟؟؟؟؟ ولماذا اهتمت الجزيره وتعرض الان برنامج لقاء اليوم في سلسلة لقاءات مع القادة العسكريين الميدانيين للثوار في مختلف الفصائل ولماذا الاهتمام بهم وهل تصادف اهتمام الجزيره مع اهتمام العالم وخاصه المخابرات الامريكيه بقادة الثوار ام ان هناك توافق مصالح لمعرفتهم فهل هذا عما خياني وبماذا نفسره فهل هو المساعد والارضيه التي يتم بعدها اغتيالهم او محاولة لشرائهم فقد اجرت لقاءات مع قادة الثوار في افغانستان والعراق وبعدها فور ا تم اغتيالهم فهي مقدمه لمعرفتهم على الملاء بصورهم الشخصيه ومن ثم اغتيالهم او تتبعهم من قبل العملاء ومن ثم اغتالهم بالطائرات بدون طيار الامريكيه التي فتحت اجواء الاردن والعراق وتركيا ولبنان لها وقد توضع لهم عناصر بث الكترونيه على سياراتهم او ملابسهم للتمكن من متابعتهم حيث ان القطع الالكترونيه تصدر اشارات عن اماكن تواجدهم وبالنسبة للثوار فقد يظن البعض منهم انه ومن خلال الجزيره قد يعرض بعض افكاره واهدافة الساميه وهو مجرد فصيل يطالب بالحقوق المعتضبه من النظام المجرم ونحن نقول له ان اهداف الثورة قد عرفت والكفار يعرفون كل شيئ ولا ينقصهم الا صور والثوار وشخصياتهم للاغتيالات فقط وشراء الذمم لذلك يجب وقف بث هذا البرنامه واتلافه وعدم اعطائه للمخابرات العالميه وهل الجزيره وصحفيها غير مخترقين ؟؟؟ ولو كانت الجزيرة مخلصه لدعمت الثوار ومطالبهم ولطالبت الجيوش بالتحرك في الدول المحيطه بالشام فلماذا لا تطرح الحل الشرعي والوحيد لثورة الشام وحماية اهلها لماذا لا تحرك ميادين التحرير في كل الدول لدعم ثورة الشام ولا يغادروها حتى تحرك الجيوش حتى تحريك الجيوش انظرو ما فعلت لفلسطين غير اظهار بعض الامور فهل ساهمت فعلا في تحرير فلسطين او طرح الحل الشرعي له فتبا للفضائيات الجزيرة واخواتها ان لم تنطلق من منطلق شرعي يخدم مصالح الامة الاسلاميه!!!! بالله عليكم كم مشكله حلت او ساهمت في حلها في العالم الاسلامي ماذا كان موقفها من تسليم اراضي السودان للنصارى ماذا ساهمت في جعل الاسلام هو المطلب الحقيقي للامة ماذا فعلت لافغانستان والعراق والشام ...........وفلسطين ان عرض الاخبار من زاويه اسيادها في قطر واسياد الفضائيات الاخرى ومن خلفهم الانجليز والاوروبيين والامريكان لانهم عملاء لهم فعرض الاخبار لا يكفي وانما يجب عرضها من وجهة نظر الاسلام ومن ثم التعليق عليها من نفس الجهة وطرح حلها الاسلامي وماذا فعلت لليبيا وقد التهمتها فرنسا وبريطانيا بمساعدة قطر والجزيره وتسير في الشام بنفس الطريقه ولماذا لا تكشف الجزيره عمالة الحكام وارتباطاتهم مع الغرب الكافر اننا لا ننكر انها تعرض بعض الامور وتكشفها الا ان عملها غير كامل بتاتا فهي تعمل ضمن اجنده قطر عملاء اوروبا فهي تنفذ بالتالي الاجنده الاوروبيه وفي الختام فان هذه الافعال والتعتيم الاعلامي وعدم خدمة قضايا الامة الاسلاميه وعدم عرض تطلعاتها وامال المسلمين يضع الجزيره والفضائيات الاخرى موضع الاتهام ولقد ان الاوان لان تواجه الجزيره واخواتها بالحقيقه وانها تعمل في غير مسار الامة الاسلاميه وتخدم الكافر المستعمر ولو انها قد تنفس بعض الاحتقان عليها من قبل الناس وتقبل الانتقاد لكن اعصابها بارده كهواها الانجليزي لكنها تجدف عكس تيار الامة الجارف قال تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
|