منشور من الجيش للمؤسسات بمنع الكلام في السياسة‎ خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

خبر مهم يُقزم :

"الديموقراطية " ( الأمريكية ) المزعومة في مصر تتكلم ،، الجيش يمنع الكلام في السياسة ! أليس غريباً جداً أن لا تربط مفكرة الإسلام هذا الحدث في مصر بالديموقراطية الغربية المزعومة والتي سعى العسكر لتطبيقها منذ أن إندلعت الثورة ؟ أما أن فضح الديموقراطية المزيفة يضرب مفهوم "الشرعية" الذي ينضوي أيضا تحت غطاء هذه الديموقراطية المتعفنة ؟؟ فلماذا خرج الأهل في مصر من بيوتهم وبماذا يطالبون !! فهل يطالبون بالديموقراطية الغربية القذرة والمزيفة أصلا لكنهم غيروا المصطلح وبدلوه بمصطلح الشرعية ؟!! إن الإسلام نظام أخر مختلف تماما عن النظام الرأسمالي الغربي ولا توجد فيه ديموقراطية تنص على أن الشعب من يختار وعليه أن يفصل بين العقيدة وبين شؤون الحياة والسياسة ليكون ديموقراطياً !! وهذا يناقض أساس الشريعة الإسلامية حيث أن نظام الإسلام ينبثق من العقيدة الإسلامية والخروج لا يجب أن يكون دفاعا عن الشرعية والديموقراطية !! بل للمطالبة بتطبيق الشرع كاملا وبدون تهاون أو تنازل ،، هذا ما يخاف منه " الجيش " فمنع الكلام في السياسة ..

ونحن نتسائل لماذا هذا التشويش المبطن على المتلقي المسلم الذي يتابع أحداث مصر ؟؟ فهذا المنشور دلالاته خطيرة جدا ،، فيجب أن يكون النقل من وجهة نظر إسلامية تفضح الأعيب الغرب الكافر وسياساته في مصر الكنانة وتدعو لنبذ كل العملاء في الجيش المصري ولمبايعة خليفة المسلمين في دولة إسلامية واحدة تكون مصر قلبها النابض ..

منشور من الجيش للمؤسسات بمنع الكلام في السياسة‎ (صورة)

نشرت: السبت 20 يوليو 2013

صورة

مفكرة الإسلام (خاص): أرسل الجيش المصري منشورًا للمؤسسات الحكومية، دعاها فيه لمنع العاملين من الكلام في السياسة.

واستشعر الجيش الخطر بعد تزايد التظاهرات الحاشدة المؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسي.

وأرجع الجيش طلبه ذلك إلى حدوث خلافات حادة بين العاملين في المؤسسة الواحدة؛ بسبب الانقسام في الرأي حول الوضع السياسي المضطرب في البلاد.

وزعم المنشور أن هذه الخلافات تؤثر بشكل كبير على كفاءة وجودة العمل, وطالب المؤسسات باتخاذ اللازم من أجل منع حدوث هذه المشاحنات.

وكان الجيش قد قام بانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، ومنذ ذلك الوقت والاحتجاجات متواصلة في أنحاء البلاد.