السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الجزيرة وبث الفتنة في الشام
نشر موقع الجزيرة نت عن خلافات واشتباكات نشبت بين الجيش الحر وتنظيم دولة العراق والشام
وهذا ليس الخبر الوحيد الذي ينشره الموقع عن وجود خلافات واقتتال بين الكتائب في سوريا ، أكثر من خبر من هذا النوع على موقع الجزيرة نت .
قناة الجزيرة كما هو معلوم تحمل اجندات واهداف بريطانية تسعى للترويج لها لتحقيقها على أرض الواقع
فقناة الجزيرة وكما تريد بريطانيا والغرب الكافر كله يريدون الحفاظ على النظام المطبق في سوريا وهو النظام الرأسمالي
سواء بقي الأسد في الحكم ام لا . وذلك بالإتيان بوجوه جديدة بغض النظر عن توجهها وانتمائها السياسي والايدلوجي
من أجل أقامة دولة مدنية ديمقراطية ، والاعلام وعلى رأسه الجزيرة تدعو وتروج الى ذلك .
ومعروف ايضاً أن الثورة السورية المباركة حددت هدفها وتسعى اليه وهو إسقاط النظام وإقامة دولة الاسلام ليحكم بشرع الله
وقدمت وتقدم الغالي والنفيس من أجل الوصول الى تحقيق هذه الغاية معتمدة ومتوكلة على الله تعالى.
فهل المتلقي وهو يقرأ مثل هذه الأخبار يسأل نفسه :
لمصلحة من تنشر هذه الاخبار ، ولماذا الان ؟
هل لبث الفتنة بين الكتائب المجاهدة في الشام ؟
ام لتشكيك أهل الشام والمسلمين بعامة بالثورة السورية المباركة ، والايحاء بأنها صراع من أجل أهداف ومكتسبات شخصية على الارض ؟
هل لإلهائها وتشتيتها عن المضي قدماً في تحقيق هدفها وهو إسقاط النظام وإقامة دولة إسلامية ؟
لذلك علينا ونحن نقرأ الأخبار أن لا نتلقفها بدون تفكير وتحليل ، وعلينا ان نعرف توجه وسائل الاعلام
فالإعلام العربي تابع مسيس مأجور ولائه إما لأمريكا وإما لأوروبا وعلى رأسها بريطانيا .
عندها يسهل علينا الإجابة على هذه الاسئلة وغيرها .