النظام العميل يقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى خيارات

[أم سلمة]

السلطات الحكومية و القوات الفرنسية و قوات حفظ السلام تقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى

أعلنت السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى الجمعة، عن فتح تحقيق في مقبرة جماعية تم اكتشافها بالعاصمة "بانغي" ، في وقت أعلنت فيه فرنسا عن إرسال مئات الجنود، لتعزيز قواتها في الدولة الأفريقية، التي تشهد أعمال "تصفية جماعية" للمسلمين.

و وفقاً للمدعي العام، ماتورين غرينزينغو ، إن السلطات الحكومية المجرمة المتواطئة مع القوات الفرنسية، و مع عناصر من قوات حفظ السلام المنافقة ، التابعة للاتحاد الأفريقي، قال أنهم يعملون على رفع الغطاء الخرساني لخزان أسمنتي أقيم تحت الأرض، لانتشال الجثث المتحللة، والتي تبلغ حوالي 13 جثة، وفق تقديرات أولية.

و قد روج الإعلام الفاسد للخبر على أن الأمم المتحدة والقوات الفرنسية الإضافية أتت إلى بانغي للمساعدة و لكن في الحقيقة أن الدولة الأفريقية تشهد "كارثة إنسانية ذات أبعاد لا توصف"، و"التطهير العرقي والديني الواسع النطاق يتواصل في البلاد.. أعمال العنف فيها تتميز بالهمجية المروعة والوحشية واللا إنسانية." بحسب وصف المسؤول الأممي ، الذي يتجاهل أن هذه الحرب الشرسة تحدث بمعية الحكومة الفاسقة هناك.
قد زادت بشكل مخيف بعد تدخل أوروبا و أمريكا في المنطقة .

و أعلنت فرنسا الحاقدة على المسلمين اليوم ، عن إرسال 400 جندي إضافي إلى أفريقيا الوسطى، لتعزيز قواتها الباغية المنتشرة حالياُ في مستعمرتها السابقة، والتي يصل قوامها إلى نحو 1600 جندي وذلك لقتل المزيد من المسلمين ، ولقد تكالب الأعداء من جهة القوات الفرنسية ، ومن جهة أخرى ، عناصر قوات "حفظ السلام"، التابعة للاتحاد الأفريقي، وجاء الإعلان بموجب قرار مجلس الأمن المجرم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي يتيح التدخل عسكرياً في أفريقيا الوسطى، في أعقاب انقلاب عسكري، قاده "ائتلاف متمردي سيلكا"، أطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزي

إن ما يحصل في إفريقيا و في كل البلاد هو حرب ممنهجة ضد الإسلام والمسلمين يغطي عليها الإعلام الفاسد فيقلب الموازين ويجعل من الظالم المظلوم و من الضحية الجلاد ويروج للحاقدين و لأعداء الدين ولن تتغير هذه الأوضاع المؤلمة إلى بإقامة الخلافة الراشدة التي تمثل المسلمين في كل مكان فهي كيان سياسي تنفيذي يطبق نظام الإسلام العادل و يحرك الجيوش لنصرة المظلومين و حمايتهم من الطغاة .