يلاحظ في الاونة الاخيرة ان هناك عمليتين متناقضتين يقوم بهما الاعلام بشكل شبه عام وهما التجييش والتحشيد وكثرة الاهتمام بموضوعي الملف النووي الايراني وخطاب نتنياهو في الكونغرس والخلافات بينه وبين اوباما والموضوع الثاني هو العلاقة بين حماس ومصر وما اعلن عن قرار المحاكم المصرية اعتبار حماس. منظمة ارهابية واما التهميش فيطال ما يجري في ارض الشام والعراق وفلسطين واليمن ويبدو ان هذا الفعل ليس بريئا ولا دون حسابات بالنسبة لموضوع ايران فيبدو ان هناك اتفاقا وما يجري حوله من رفض نتنياهو له هو لاقناع الناس انه نصر ايراني على حساب اليهود وهئا الامر ان كان فيه شيئ من الصحة لكنه ليس كله صحيح فتضايق نتنياهو حقيقي لكنه مبالغ فيه ومحاولة ايران اظهار الامر وكانها نجحت بالضغط على الغرب امر مبالغ فيه ولكنه يمكن على اساس ذلك تمريره على الناس على انه نصر ايراني مما يهيئ ايران للعب ادوار اخرى في العراق والشام واليمن وفلسطين. ويتم استغلال التجبيش الثاني وهو العلاقة بين مصر وحماس في ذلك خاصة وان الجهاد الاسلامي وهي الولد البار لايران تقوم بدور الوساطة بين مصر وحماس اما التهميش فسببه هو اغفال ما تقوم به ايران في اليمن والعراق والشم وهو ما يتيح لها لعب الدورين بشكل مريح
|