#روما تثور على آثار الفكر العلماني المدمر للبشرية
مئات الآلاف يتظاهرون في روما ضد زواج المثليين
شارك مئات الآلاف من الأشخاص في روما السبت، في تظاهرة ضد زواج المثليين، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تمرير قانون للزواج المدني بسرعة.
وأكد المنظمون أن التظاهرة جمعت مليون شخص، وأشارت تقديرات أخرى إلى أنها قد تكون ضمت 300 ألف شخص، علما بأن الشرطة الإيطالية لا تعطي تقديرات لعدد المشاركين في أي تظاهرة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "العائلة تنقذ العالم" و"دفاعا عن أطفالنا"، وغصت بهم الساحة الواسعة أمام كنيسة القديس يوحنا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وقال أحد المتظاهرين، وهو طبيب في الحادية والأربعين من العمر: "في مدرسة أطفالي، يتحدثون عن العائلات المكونة من والدين، أو والدتين.. هذا أمر سيئ وخطير".
وقال بييرو أورودا، وهو صيدلي في الثامنة والسبعين: "لا نريد إقرار زواج المثليين، أو تبني المثليين لأطفال، نريد العائلة الطبيعية".
وإيطاليا هي آخر الدول الكبيرة في أوروبا الغربية التي لا تقر زواج المثليين، لكن حكومة يسار الوسط الحالية قدمت مشروع قانون للزواج المدني يتضمن زواج المثليين، وتنوي إقراره نهائيا قبل آخر السنة.
لكن القانون ما زال في عهدة مجلس الشيوخ، ويواجه آلاف الاعتراضات المقدمة بشكل أساسي من حزب يمين الوسط الذي ينتمي إليه وزير الداخلية إنجلينو ألفانو، وهو من الداعين للتظاهر ضد هذا القانون.
والجدير بالذكر أن روما ترفض الأفكار العلمانية الشاذة بينما تريد أمريكا وأوروبا تصدير ثقافة العهر والشذوذ إلى بلاد المسلمين كما حدث في الأردن قبل أيام قليلة بحجة الحريات، وأعتقل الأمن الأردني دكتور إياد القنيبي بسبب إعتراضه على السماح بممارسة الشذوذ الجنسي في الأردن.
ويريد الكفار فرض هذه الآثار القذرة نتيجة العلمانية الفاشلة غصباً عن الشعوب المسلمة من خلال أنظمة تابعة للغرب الكافر، وحق لنا أن نتساءل : أين الإعلام العربي من هذه الأخبار التي تكشف مؤامرات الغرب الكافر على المسلمين فيعودون للمطالبة بتطبيق الإسلام في دولة الخلافة الراشدة ؟!
|