منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> هل حزب التحرير جامد أم مبدئي؟؟
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 25 2015, 04:09 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



هل حزب التحرير جامد أم مبدئي؟؟

الكثيرون يقولون أن حزب التحرير جامد وثابت على فكرة قد أصبحت قديمة، وان الناس تحب التغيير لذلك فان متبعي حزب التحرير سيبقون قليلي العدد لن يزيدوا كثيرا إلا أن أجرى تغييرا وتبديلا؟
انتهى.


للرد على ذلك أقول وبالله التوفيق
• عدم تغيير حزب التحرير لفكرته وطريقته هو بسبب بسيط وهو كونها حكما شرعيا تستند إلى الأدلة الشرعية، وهو الحزب الوحيد الذي يوجد له طريقة مستندة إلى الأدلة الشرعية الراجحة، على عكس الكثير من الحركات التي لا يوجد لها طريقة أصلا للعمل، وإن وجدت طريقة فهي باجتهاد عقلي قابل للتغيير والتبديل بسبب طبيعة العقل الذي يتفاوت حكمه من شخص لشخص ومن زمان لزمان وهو عرضة للاختلاف الواسع في إصدار الأحكام.
• الكثير من الأنبياء لم يغيروا طريقتهم في الدعوة وبقوا متمسكين بطريقتهم ولا أقول جامدين، فالجمود هو البقاء على أمر معين دون نظر ولا مجرد الاستعداد للنقاش، بينما شباب الحزب متمسكين بطريقتهم، أي أنه يوجد عندهم الاستعداد للنقاش والتحاور مع الغير، ولكن لأنهم لا يجدوا -ولن يجدوا والله تعالى أعلى وأعلم- من ينقض فكرتهم القوية المعتمدة على الكتاب والسنة باجتهاد صحيح وبأدلة قوية، لذلك يبقى شباب الحزب متمسكين بطريقتهم.
• الكثير من الحركات تستهوي الأتباع والمؤيدين بإشباع الشهوات والمساعدات مثل الحركات التي تقدم مساعدات لأفرادها والتي تقوم بأعمال خيرية والتي توفر التسهيلات لمن ينضمون لها، فهذه الحركات تلقى قبولا ممن يحتاج مساعدة، فهي حركات غير مبدئية وإنما حركات خيرية، وهذه الحركات في العادة تتلقى تمويلا، والتمويل هو هيمنة من الجهة الداعمة لها، وهذا ما هو غير موجود في حزب التحرير، حيث حزب التحرير الحزب الوحيد الذي يقوم أفراده بتمويله على عكس باقي الأحزاب.
• الدعوة الفكرية عادة أتباعها قلة، وهذا ما حصل مع جميع الأنبياء، فقصة سيدنا نوح عليه السلام خير دليل، ففترة زمنية طويلة وقلة في الأتباع، لا تدل على عقم في طريقة سيدنا نوح عليه السلام أو صحة فكرة المعارضين له، بل تدل على أن الدعوات الفكرية دائما أتباعها قلة، لان من يلمسون صحة الفكر في حالة الاضطهاد هم القلة دائما، بينما الكثرة تدرك صحة الفكر بعد رؤيته مسيطرا وله دولة وقوة، قال تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}
• حزب التحرير يعادي جميع الجهات التي تحارب الله ورسوله والمؤمنين ويعمل على إقامة دولة مبدئية، أي انه لا يداهن لا ينافق ولا يداجي من بيدهم الأمور، ولذلك يتعرض للملاحقة في جميع دول العالم بدون استثناء، ولذلك يخشى الناس إتباعه إلا من وجد عندهم الجرأة والصدق، على عكس أغلب الحركات والأحزاب الأخرى التي تستند إلى دول تنطلق منها وتدعمها وتوفر لها المناخ الملائم، حيث تقوم قيادة هذه الحركات بالنفاق لبعض الحكام حتى ينالوا عندهم المأوى والقدرة على تنظيم أمورهم.
• حزب التحرير يتعرض لتعتيم إعلامي شديد من قبل الأنظمة على عكس باقي الحركات، وهذه لها تأثير في انتشاره.
• سيبقى هذا هو ديدن الدعوات الفكرية السياسية الرعوية، وعندما تقوم الدولة المبدئية دولة الخلافة ستجد أتباعها بالملايين، لأنهم في تلك الفترة سيدركون صحة هذه الدعوة، ولا يقيم الدولة الإسلامية الحقيقية إلا حركات مبدئية سياسية صادقة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st July 2025 - 08:11 AM