بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
في خضم الأحداث العظيمة في العالم العربي والثورات المباركة , يتوالى سيل من المعلومات والتصريحات التي تعبر عن رأي جماعة أو أفراد من ذوي التأثير والنفوذ السياسي , وهذا الرأي الذي يصرح به سياسي من نفسه أو عن جماعة ينتمي اليها في ظل هذه الأحداث لا بد أن يكون واضحاً معبراً عن وجهة نظر الجماعة , غير مبهم أو يحتمل عدة معان .
وعليه عندما يتناحر طرفين وتقف جماعة أو فرد مع طرف , فهذا مدلوله أنه أو أنهم ضد الطرف الآخر حتماً .
واليوم في خبر على وكالة معاً الاخبارية ينفي مشعل ما نسبه اليه الاعلام أنه "دعا القرضاوي، إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها موثوقة."
إن قول مشعل هذا يعني أن مشعل وحركة حماس تقف مع الطرف الآخر الذي هو "بشار ونظامه" , وقد ورد في سياق الخبر ما يثبت موقف "حركة حماس" من الثورة في سوريا ومع من يقفون وضد من , فقد صرح مشعل "'إن حكام العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخهم تخلوا عن أهلنا، ولم تجد حماس سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب آوتنا سوريا، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا'." فهل بقي هناك من يتشدق من الحركة وأبنائها ويدافع عن موقف الحركة من القتل المستعر ضد أخوتنا في سوريا ؟؟؟
اليكم الخبر كاملاً :
حماس تنفي تصريحات نسبت لمشعل بحق العلامة القرضاوي
دمشق- معا- نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة تصريحات نسبتها بعض وسائل الإعلام لرئيس مكتبها السياسي خالد مشعل بحق العلامة الشيخ يوسف القرضاوي.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي اليوم "إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات مزعومة ومنسوبة لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل حول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، مختلقة تمامًا ولا أساس لها من الصحة".
وكان موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري، قد قال ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اعرب عن استيائه واستغرابه لمواقف الشيخ يوسف القرضاوي التي يدعو فيها السوريين إلى الثورة.
وعلى ذمة الموقع ان مشعل،دعا القرضاوي، إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها موثوقة.
وحسب النبأ قال مشعل 'إن حكام العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخهم تخلوا عن أهلنا، ولم تجد حماس سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب آوتنا سوريا، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا'.