منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> إبني أريدك شهيداً في سبيل إعلاء كلمة الله وليس "شهيد وطن" وخادم للطواغيت
أم حنين
المشاركة Oct 12 2015, 02:29 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



قضية إعلامية مغيبة في وسائل الإعلام العربية والإسلامية :

إبني أريدك شهيداً في سبيل إعلاء كلمة الله وليس "شهيد وطن" وخادم للطواغيت


الإعلام ذلك السلاح الجبار الذي يتحكم في عقول المسلمين يؤثر على الناس تأثير حياة أو موت،لقد عاش المسلمين في مجتمعات علمانية لعشرات السنين وبعد هدم دولتهم دولة الخلافة الراشدة التي طبقت الأحكام الشرعية على العالم إلا أن الغزو الثقافي الفكري الغربي غير مفاهيم المسلمين من المفاهيم الإسلامية الصحيحة إلى مفاهيم غربية اقصت الإسلام عن الحياة ورسخت عندهم مفاهيم أخرى مصدرها مصدر أخر غير العقيدة الإسلامية وهنا كان للإعلام الدور الخبيث الأساسي حيث اصبحت العادات والتقاليد والمورزثات الفكرية الخاطئة الذي يبثها الإعلام هي مصدر المعلومات عند المسلمين :

في القصة التالية نتطرق إلى قضية إعلامية مهمة جداً ومغيبة في الإعلام: ما هو مفهوم الجهاد والشهادة وطاعة النظام الحاكم عند المسلمين وفي الإسلام؟ لقد البس الإعلام الحق بثوب الباطل فإختلطت الأمور على المسلمين.


كان هناك أب ربى إبنه على إنه سيكون ضابط في الجيش ليخدم بلده ويحمي أرضه ويموت فداء لوطنه.. وكانت تدور في ذهن الأب وذهن الإبن كل هذه "المعاني الجميلة" مع أنهما لم يفهما حقيقتها إلا أن الأب تربى على هذه المفاهيم التي أورثها لإبنه..

فهم الإبن إنه ذاهب ليجاهد حماية لوطنه وليطرد الكافر المستعمر من بلده وليستشهد في سبيله.. هكذا أمره الله تعالى..

عندما بلغ إبنه سن الثامنة عشرة سلمه الأب للعساكر وكان الإبن فخور بنفسه لأنه سيحقق أمنية والده الذي يحبه .. كان الإبن تقي يصلي صلاته في وقتها ويصوم وحسن الأخلاق وأخذ التدريبات بجدية إلا أنه لاحظ بعد فترة أن المعاني الجميلة التي جاء ليبحث عنها لم تكن موجودة .. فخدمة البلد اصبحت تنافس على المناصب والرتب وحماية الأرض أصبحت حماية المصالح الشخصية .. وفداء للوطن .. لم يعد يعلم أي وطن وأي فداء ... لأنه كان يحمل بندقيته فداء للرئيس الذي كاد ينفجر من الغرور والجشع نتيجة نهب الثروات .. وكان يشترى ولاء ويسكت أصوات الجند بالأموال والقصور .. لاحظ بطلنا أن النظام الظالم الذي شرد الشعب وافقره استغله لقمع وإرهاب الأبرياء.. الذين خرجوا ليحتجوا عن الظلم وسوء الرعاية بسبب سياسات فاشلة.. لم يخرج للجهاد .. لم يطرد الكفار .. لم يحرر أرض المسلمين ... بل اصبح يواجه شعبا ضيع الرويبضات هويته الإسلامية واستعبدوا أبنائه بعقيدة عسكرية فاصبح الجيش والجند والشرطة في خدمة النظام الفاسق!

وعاش بطلنا أيام صعبة .. كان يتخبط بين خيارين.. إما أن يسكت ويصبح شريكا في الجريمة وينسى أنه مسلم كرمه الله بالعقل وان العقيدة الإسلامية جعلته يعبد ملك الملوك من دون الناس .. أو أن يخلص لله ولرسوله وان يكون عدو أعداء الدين .. فيوجه بندقيته إلى صدور هؤلاء الطغاة الظالمين الذين سفكوا الدماء وانتهكوا الأعراض وفرطوا في المقدسات وخذلوا الإسلام.. وبذلك يمكن للمخلصين من الحكم بنظام رب العالمين.. تذكر سيرة الأولين .. محممد الفاتح وصلاح الدين .. اراد ان يكون مع سيدنا حمزة في الجنة .. وليس مع الحكام الرويبضات في جهنم .. اراد ان يبني دولة العدل من جديد.. هناك سيجد الجيش الذي يريد ..جيش الخلافة الراشدة الذي لا يهزم ... جيش يحمي أراضي المسلمين وليس حدود المستعمرين .. ويستشهد في سبيل إعلاء كلمة الله وليس فداء لنظام وضعه البشر ..

فهم الآن ما يجب عليه ان يفعله وعلم موقفه وتحرر من عبوديته للبقر

وصدق مع ربه

فأختار منهج رسول الله قدوته

قرر ان يقف في صف أخواته المظلومات
قرر أن يحرر فلسطين
والشام
قرر أن يغيث الملهوفين ويرفع الظلم عن المسلمين..

قرر هو وزملائه طاعة رب العالمين.. وصون أمتهم .. ونهضة نظام الإسلام العظيم .. وقتلوا في سبيل الله وكانوا أحياء عند ربهم يرزقون... اليس لهذا انخرطوا في الجيش ليكونوا الشهداء وفخر الأباء؟

-------------''

أيا ابناؤنا في جيوش المسلمين أما آن أن تكونوا البنادق والمدافع التي تنطلق لتنصر الإسلام والمسلمين وتعمل لبناء دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة اخرى إرضاءا لله رب العالمين ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th July 2025 - 08:04 AM