نقد إعلامي لفيديو أهل القران والتحذير منه خيارات

[ام عاصم]

نقد إعلامي مقدم من طلال فوزي ابو الامير

قرائتي لهذا الفيديو : https://www.youtube.com/watch?v=d85Q84d1EIM كلمات الانشودة لا غبار عليها اما اخراجها بهذه الكيفية فانه فيه دخن و تضليل و خداع و اعفاء من المسؤولية على عاتق الحكام الذين تولوا شؤون الشعوب ... اول جريمة هو ان الزنا و اولاد الزنى امر طبيعي جدا و رمي المولود الغير شرعي عند باب اي مسجد سهولة التخلص من الجريمة النكراء زنى و حمل بالحرام و القاء المولود لاي احد يلقاه فيربيه ثانيا عجوز اكل عليه الدهر و شرب و انهكه المرض و لا معيل له الا هذا الطفل الذي وجده ملقى على باب مسجد و ان هذا العجوز لا يملك مالا لشراء الدواء و لا يملك ثمنه فقام هذا الطفل بالعمل لتوفير الدواء لهذا العجوز الذي رباه وأن طفل أمين حتى يعيد الامانة بدون مقابل و انه يقبل بالفتات لقاء عمله تصوير المسلمين بأنهم همج لا ترابط بينهم لا رحمة لا شفقة و ان الامر طبيعي جدا هكذا ... اين محاسبة الحكام الذين تركوا الامة هكذا و الذين لا يلتفتون لامثال هذا العجوز اين هم هؤلاء الاعلام المتأسلم الذي يدعي انه ينشر رسالة الاسلام أين هم عن مقولة عمر بن الخطاب الذي قالها مدوية عبر السنين و العصور الغابرة و اللاحقة لو ان بغلة عثرت في العراق لخشيت ان يسألني الله عنها. إعلام فاجر بثوب الاسلام تبا لهكذا اعلام يدعو للرضى بالواقع المرير و تقبله و يدعو الى عدم محاسبة من خذل الامة هؤلاء مثلهم كمثل الذي جاء يخطب في الناس و الدماء تسيل و العدو هجم على الديار جاء يحدثهم عن فضل صيام الاثنين و الخميس الامة في واد و علماء الضلال في واد هل لو كان لنا دولة الخلافة التي ترعانا هل سنجد امثال هذه القنوات المضللة التي اعفت الحكام من المسؤولية تجاه الناس و حاجاتهم.
تعليق الناقد الإعلامي:
نقد إعلامي مهم وفي محله حيث يتلاعب الإعلام بمشاعر المسلمين ويستخدم في ذلك اسماء مضللة للمتلقي المسلم فهذه القناة المسماة بقناة أهل القرآن الفضائية ويتابعها الآلاف من الذي يمولها وما هي أهدافها وما هي الجهة التي تتحكم في محتوى الدروس والأناشيد
على الناقد الإعلامي أن يقرأ بين السطور وأن يحذر من الترويج لمواد تكون في ظاهرها رحمة وفي باطنها نقمة وعلينا فضح هذه الوسائل الإعلامية المفسدة والحد من تأثيرها. فالقرآن الكريم للعمل به ولتطبيقه ونظام الإسلام جاء لتغيير الأوضاع الفاسدة وعليهم إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعليهن السير على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطبيق سنته ومنهجه كاملاً.
فمن وراء هذه القناة وهل فعلا تخدم القناة المسلمين أم هدفها تخديرهم وتنويمهم حتى لا يعملوا للتغيير المنشود؟ لقد نقلنا المقطع ليس للترويج للقناة بل للتحذير منها لأن ما جاء في هذا المنشور ينبه ويلفت نظر المتلقي المسلم إلى قضية إعلامية مهمة وخطيرة؛ وهي أن هناك مشاكل كبيرة يعاني منها الناس ولا يوجد لها حل،وعلى المسلمين البكاء والعويل والتبلد والتغافل!! بينما نظام الإسلام قادر ومتكفل بحلها جميعا إن طبق متكاملا. نرجو ممن ينقل المنشور أن يتأكد من نقل التعليق أيضاً.

=======
التعليق
ليس هناك ما أضيفه بعد تعليق الأخ طلال فوزي ابو الامير الذي وضع المنشور على صفحة شبكة الناقد الإعلامي على الفيسبوك ، وتعليق الناقد الإعلامي على المنشور .

بارك الله فيكم