منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> غزة- أسيرات يجدن ضالتهن ويبثن أفراحهن وأتراحهن عبر السيكودراما
ام عاصم
المشاركة Dec 6 2015, 09:20 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



غزة- أسيرات يجدن ضالتهن ويبثن أفراحهن وأتراحهن عبر السيكودراما



غزة- معا- جمعتهن التجربة النضالية والسجن معاً في فترة السبعينات، تعاهدن على توطيد علاقاتهن الإنسانية طيلة حياتهن، شكلن دائرة مغلقة لأفراحهن وأتراحهن، لا احد يتمكن من خارج الدائرة التطفل على هذه الخصوصية، واقتحام عالمهن الخاص.
تحررنَ فيزيقياً من ظلمة السجن والسجان، ليواجهن سجناً آخر، لم يكن بأحسن حال من السجن الأول، لأنه فرض عليهن من قبل مجتمعهن، الذي لم ينصفهن ولو بالحد الأدنى، عانين من وصمة السجن كونهن إناث في مجتمع لا يزال ينظر للمرأة نظرة تشكيك ، وتنكر رسمي ومؤسساتي لحقوقهن المطلبية.
تمكنَ من خلال المساحات الآمنة، زاوية القراءة وتعزيز الذات، أن يجمعن شتاتهن، وغربتهن لتعطي هذه المساحة، فرصة لهن للبوح بالنذر اليسير من تجربتهن الاعتقالية، ومعاناتهن المجتمعية، فيما بعد التحرر الشكلي.
منهن من انحنى ظهرها بفعل عامل الزمن ومنهن من أصبحت تتكئ على عكاز يساعدها على نقل قدميها، ومنهن من غزا الشيب شعرها، ولكن رغم ذلك تجد أن حب الحياة والإصرار كان العامل المشترك بينهن، ما زلن يشاركن في الفعاليات الوطنية والمجتمعية غير آبهات باعتلال ووهن أجسادهن.
هؤلاء هن فيروز عرفة الأسيرة التي لم تتحرر بعد وفق وصفها، ولطفية اشتوي، هند أبو عمشة، كريمة الشرافي وغيرهن تحلقن حول دائرتهن المغلقة، يجتمعن أسبوعياً في مركز صحة جباليا، يتبادلن أطراف الحديث، الذي لا يخلو من ذكريات الماضي، وألم الحاضر وخشية المستقبل، حاولن بقدر يسير أن يكشفهن ما في خبايا نفوسهن من أفراح وأتراح وفق ما وصفته " فيروز عرفة".
وتقول عرفة:" التفريغ النفسي وتقنية السيكودراما التي نفذتها الأخصائية سها موسى ساهمت بشكل كبير في التخفيف عما اختلج في دواخلنا من هموم،" ضحكنا وبكينا معاً" وكأننا جسد وروح واحدة، بل نحن كذلك، كما كنا داخل معتقلنا، أفصحنا عن بعض مآسينا بعد التحرر، وصدمتنا بالمجتمع، الذي رسمنا له صورة أجمل مما رأيناه على أرض الواقع".
وتضيف بنبرة حسرة وتأسي على حال الأسيرات اللواتي لم يحظين بأدنى حقوقهن، منهن لم تمتلك ثمن وصفة طبية ، وأخرى لا معيل لها، وثالثة تعاني من ظروف اجتماعية صعبة، والقائمة تطول في مسلسل الإهمال المؤسساتي والمجتمعي لقضيتنا.
أحاول من خلال هذه المساحة أن نشكل شبكة أمان اجتماعي صغيرة، كي نبقى على الأمل داخلنا، ونواصل دربنا وندعم بعضنا، كي نستطيع أن نواجه نوائب الدهر سوية كبنيان مرصوص.
مديرة مركز صحة جباليا مريم شقورة قالت:" أن هذه الشريحة المناضلة من حقها أن تحظي باهتمام مؤسساتي، لذا فإن المركز سيقدم لهن خدمات نفسية صحية اجتماعية كأدنى حقوق لهن في المجتمع بعد التضحيات التي قدمنها وأفنَين فيها زهرات شبابهن من أجل الوطن".
===============

التعليق
السيكودراما (هو مصطلح يطلق على نوع من أنواع العلاج النفسي الذي يجمع بين الدراما كنوع من أنواع الفنون وعلم النفس.تكمن فعاليتها في مساعدة الشخص على تفريغ مشاعره وانفعالاته من خلال أداء أدوار تمثيلية لها علاقة بالمواقف التي يعايشها حاضراً أو عايشها في الماضي أو من الممكن أن يعايشها في المستقبل. جلسات علاج السايكودراما تتخذ وقتاً من 90 دقيقة إلى ساعتين وهي ليست العلاج الجماعي بل هي جزء منه تشترك فيه في منطق التنفيس الجماعي فقط.). -
وكالة معاً تتخذ من العلمانية المنبثقة عن النظام الرأسمالي الكافر التي تفصل الدين عن الحياة أساساً في نشر الاخبار وطرح القضايا المتنوعة العلمانية ،فتطرح القضية والحلول من منظور غربي ومن وجهة نظره .كهذا الخبر عن اسيرات قضين سنوات في سجون الإحتلال .
ففي الخبر وكعادة وكالة معاً عند طرح قضية من قضايا المرأة المسلمة ، فإنها تتعمد أن تظهر المرأة المسلمة مضطهدة ومظلومة من المجتمع وعاداته وتقاليده ، وذلك عندما ذكرت ( عانين من وصمة السجن كونهن إناث في مجتمع لا يزال ينظر للمرأة نظرة تشكيك).
إن الإسلام عقيدة ونظام يعالج جميع شؤون الحياة ، ويعالج مشاكل الإنسان سواء كان رجلاً أم إمرأة ، فلو بحثن وفكرن في حلول لمشاكلهن على أساس عقيدتهن وإسلامهن لوجدن الحل الصحيح ، خاصة وأن النساء وكما في الصورة المرفقة مع الخبر ، نساء محجبات ، والحجاب ليس مجرد غطاء رأس ولا هو عادة ، بل هو عبادة وانقياد لأوامر الله ونواهيه. لو بحثن عن حل لمشاكلهن سيجدن ان السبب لما عانينه ولا زلن يعانينه هنّ وكل المسلمين ، هو بسبب أن الحكم بالاسلام مغيب عن أرض الواقع ،فلو كان للمسلمين دولة وسلطان لما احتلت فلسطين أساساَ ، لكن فلسطين احتلت بعد هدم دولة الإسلام ، ولا تزال محتلة بسبب خيانة وعمالة الانظمة العربية والاسلامية الحاكمة ، وتخاذل جيوش الأمة عن تحريرها . لو فكرن وبحثن على هذا الأساس سيهتدين الى ان الحل سيكون بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية من خلال دولة الخلافة على منهاج النبوة . ولو كانت هؤلاء النسوة إتبعن هذه الطريقة في التفكير والعمل ، لما اهتمت وكالة معاً بأمرهن ، ولا همها معاناتهن داخل سجون الاحتلال ولا خارجه !
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 08:10 PM