قناة السويس تقترض لسداد مستحقات الشركات المساهمة بعمليات الحفر
أعلنت هيئة قناة السويس اقتراضها مبلغ 400 مليون دولار من البنوك لسداد مستحقات الشركات المساهمة في عمليات الحفر الأخيرة، ويعادل المبلغ التي تسعي الهيئة لاقتراضه نحو ثلاثة مليارات وثلاثمئة مليون جنيه مصري!
ويرى كثير من الناشطين في مصر أن مشروع تفريعة القناة ليس سوى "فنكوش" (مشروع وهمي) جديد قدمته سلطة السيسي الأمريكية العمالة لتأكيد شرعيتها المفقودة.
وأكد مغردون على موقع تويتر أن قيام هيئة قناة السويس بالاقتراض من البنوك يفند مقولة عبد الفتاح السيسي الذي قال في أحد مؤتمراته أن التفريعة الجديدة غطت تكاليف إنشائها في أسبوع واحد، مما يعتبره مغردون "دعاية مفلسة" للتغطية على فشل النظام الجبري الذي قدم وعوداً مبشرة بمئات المليارات من الاستثمارات والمعونات العربية. كما بشرت تلك الوعود ببناء عاصمة جديدة خلال سنوات، وسرعان ما تبخرت كل تلك الوعود خلف ما سموه "فشلا ذريعا" تبرره الحكومة دوما بشماعة الإخوان والمعارضة دون وجود أدنى محاسبة لتوالي الفشل الطبيعي في سلوك الحكومة العلماني السياسي والاقتصادي.
|