صفقة قطرية إيطالية لشراء سفن حربية بـ 5 مليارات يورومفكرة الإسلام : أعلن مصدر حكومي إيطالي، عن توقيع صفقة بين إيطاليا وقطر في روما، الأسبوع الجاري، لشراء الأخيرة أربعة طرادات وسفينة دعم من شركة فينكانتييري الإيطالية الحكومية لبناء السفن.
وبموجب الصفقة التي تصل قيمها إلى خمسة مليارات يورو، فإن شركة الدفاع الإيطالية ليوناردو فينميكانيكا ستزود قطر، بالأنظمة الإلكترونية وأنظمة السلاح، بحسب ما صرح به المصدر لوكالة رويترز.
يذكر أن شركة فينكانتييري أنشأت حاملة الطائرات كافور سوفي عام 2000، بتكلفة 1.33 مليار يورو، ويبلغ وزنها نحو 27.1 ألف طن، وطولها 244 متراً، ويبلغ عرضها نحو 39 متراً، بغاطس أقصى 8.7 متراً، كما تعتبر فخر الصناعة العسكرية البحرية الإيطالية، خاصةً أنها مزودة بأحدث التقنيات العسكرية والقتالية وتتسع لـ1210 جنود، في حين يبلغ عدد طاقمها 451 بحاراً و203 بين طيار وفني طيران.
وتتمتع كافور بالقدرة على توفير الوقود لمسافة تصل إلى 7 آلاف ميل بحري، التي تعادل 18 يوماً من الإبحار، حيث يمكنها الوصول إلى شمال الخليج العربي بنصف عبوة خزاناتها دون توقف. وتصل سرعتها القصوى إلى 28 عقدة بحرية، وسرعة الإبحار الاعتيادية 16 عقدة، تحركها أربعة محركات بالغاز بقوة 88 ميغاوات، وهي مجهزة بمنظومة عالية الأوتوماتيكية للسيطرة، بالإضافة إلى إدارة المعدات والأنظمة.
تعليق الناقد الإعلامي
كل هذه الأموال التي تنفقها الأنظمة العربية على شراء الأسلحة والطائرات والسفن الحربية وهذه الأرقام الضخمة التي تنشرها وسائل الإعلام عن الصفقات التي أبرمتها الأنظمة مع السوق الأمريكية أو الأوروبية لشراء الأسلحة تجعل المتلقي المسلم يتسأل لماذا تشتري الحكومات العربية الأسلحة من الأعداء في الغرب؟ ولماذا لا تستخدم هذه الأسلحة الخفيفة والثقيلة في قصف نظام بشار مثلاً؟ فأين ستوظف هذه السفن الحربية في #قطر التي (من المفترض) تلعب دوراً إستراتيجياُ في المنطقة لحل المشكلات؟ إن لم يجد المتلقي أجابات شافية على هذه الأسئلة كلها فهو حتماً سيعلم أن هذه الأنظمة العربية توظف الأسلحة في قتل المسلمين وليس في الدفاع عنهم وهي التي تمد القواعد الغربية في بلاد المسلمين بهذه الأسلحة لتستمر في قتل المسلمين وأن الدور الإستراتيجي هو حتماً الدور الذي يمليه الغرب الكافر وتنفذه قطر وغيرها في الحرب على الإسلام وهكذا أيضاَ تنقذ البلاد العربية إقتصاد أوروبا وأمريكا المتأزم!
ولا زال الإعلام يُعتم على كل هذه الحقائق ويترك المتلقي بدون التوعية المطلوبة في الحرب الدائرة بين الحق وبين الباطل.