منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> "مقتل السفير الروسي وفقهُ الدّواجن"
أم سلمة
المشاركة Dec 22 2016, 04:06 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



"مقتل السفير الروسي وفقهُ الدّواجن"
.
كتلكَ النسوة من أهل القرية اللواتي اغتصَبهنّ جيش العدو جميعًا فخنعنَ وسلّمنَ إلا واحدة؛ قاومت حتى قَتلتْ جنديا حاول اغتصابها وأتتْ إلى النسوةَ برأسه لم يمسسها سوء؛ فبلغ الغيظُ بالنّسوة أن أبلغن عنها جيش العدوّ واتهمنها بأنها تحرض عليه، حتى لا تكون بينهن بشرفها وهنّ على ما هنّ عليه.. فلا يرينها خيرًا منهنّ.

يقولُ أتباعُ الإسلام (اللايت.. الكُول.. الإسلام الصهيوأميريكي) إن قتل السفير الروسي في تركيا حرام لأنه مُعاهِد! ولا يُقتل المُعاهِد..

طيب!
الموقف الشرعيّ:
أولاً:
المُعاهِدُ في شرعِ الله مَن كان له عهدُ أمانٍ من الدولة الإسلامية القائمة، حين تكون الدولة في قوّة ومَنَعةٍ تساوي قوّة ومنَعَةِ المعاهَدِ، أو تزيد عليها، يعني كقوله تعالى (وإن جنحوا للسَّلمِ فاجنح لها) في سياقِ قوّتكَ لا في سياق ضعفكَ وهوانك، فلو قالوا: إنه ليس شرطًا أن نكون بقوّتهم أو أقوى نفيرا، قد نُعاهِدُ ونحن ضعفاء متحفّزين لقتال؛ قلتُ: نعم، ولكن عندما تكونون دولة، ولو ضعيفة، هذا على اعتبار أن هذا الاجتهاد عندهم صائب وقام عليه دليل أصلا.
ثانيًا:

الدولة التركية ليستْ دولة إسلامية حتى يلتزم رعاياها بالمعاهَدَةِ التي تُبرِمُها على قاعدة مصالح أخرى لا ترى الإسلامَ والمسلمين من رعاياها فيما ترى عند إبرام المعاهدة.
كم من حاكم عربيٍّ وقّع صلحًا مع الكيان الصهيونيّ؛ هل شعر مسلم واحدٌ أنّ هذا الصلح يمثّله؟ الناسُ في حِلٍّ من اتفاقيات الخونة، واذهبوا وراجعوا حجم التبادل التجاري بين تركيا والكيان الصهيونيّ، حتى معسكرات كرة القدم التدريبية لا تحلو للكيان الصهيوني إلا على الأراضي التركية على رحبٍ وسَعَة ..

ثالثًا:
هذا المسلم التركي رحمه الله وتقبله في الشهداء؛ رأينا منه ظاهره ونحن قوم نحكم بالظاهر كما هي قاعدة التشريع، وقد كبّرَ وهتفَ وأعلن أن فعله هذا من أجل حلب، بعد أن قال .. نحن الذين بايعوا محمّدا..
ولا يلزم هذا المسلم شيء من معاهدات تركيا الأردوغانية التي تخدعُ الناس بالأكاذيب الكبيرة التي انكشفت أو كادت، وقد استُشهِدَ الرجل وإصبعه مرفوعة بالشهادتين ..ولعلها حُسنُ خاتمة ولو عمل طول عمره بعمل أهل النار! وما أنتم بذلك بجازمين..

رابعًا:
بلغ الامر ببعضِ الدواجنِ التي لم تُدجّن إلا بالذُّلِّ أنه لم يجد ما ينتقده بعد تافاهات المُعاهِدِ إلا أن يقول: أي مسلم هذا الذي يرفع إصبعه الشهادة باليد اليسرى؟

أيها المخنّث الدّاجن؛ أما علمتَ أن الرجل – مثلا – شرطيّ مُدرَّبٌ وكان يمسِكُ السلاح بيده اليُمنى التي يعتمل بها ويُحسنُ استخدامها وعلى ذلك تدرّب؟
ثم أعطني من دينكَ الأمريكي ما يفرض على المسلم فرضًا أن لا يرفع إصبعه بالشهادة إلا إن كانت سبابةً ثم كانت يُمنى؟ فربما فات ذلك جعفر الطيار رضي الله عنه وأرضاه عندما قُطِعَت عضُداه في مؤتة؟!

"مالكم كيف تحكمون"
ولو أخذنا الأمر بموقف الشرف والمروءة والرجولة ..

والله إنكم لتدهشون أن استطاع ذلك رجل مسلم، وأنتم خانعون أذلاء تفكّرون في مصالح إسلامكم الذي افتريتموه في حظيرة الديمقراطية لا تخرجون عنها قيد أنملة.. وإنكم لتعرفون الحقّ كما تعرفون أبناءَكم.

هل تتذكرون شيئا اسمه الكيان الصهيونيّ في هذه الأيام؟ أم أن هذا خرج من الحسابات وأنتم تقضون ليلكم ونهاركم تحتدمون وتصطخبون في خلاف المذاهب في فقه الحيض والنفاس والمسح على الخفين والجبيرة؟

لكم يَسعد (آفيخاي أدرعي) وهو يقرأ شجبكم واستنكاركم (الشرعيّ) و(فقهكم المُدجّن)..
نعم .. وإن أرجفتم .. كان – تقبّله الله - كَشريفة قريتها فاتهمتموه لتسقطوا عنه الشرف .. وما يسقط إلا عنكم.

إن كان دينكم الذي تتبعون يستغرب الجهاد، فبالله لا تستغربوا الشَّرَف.
.
د. عماد نصار
________________________________________________



مقال رائع جزاه الله خيرا الكاتب.

هي قضية إعلامية مغيبة فالإعلام يبرز أفكار مضللة للأمة ويعتم على أفكار الإسلام الصحيح ليرسم في ذهن المتلقي إسلاما جديدا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th June 2025 - 09:08 PM