منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> صباح العالم : ممنوع من الحياد و ممنوع من كلمة الحق !, آسيا العتروس
أم حنين
المشاركة Mar 18 2012, 08:12 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

كان لا بد لكاتبات علمانيات بالظهور للشهرة على حساب نجاح مؤتمر " الخلافة : نموذج مضيء لحقوق المرأة و دورها السياسي " ، و الذي عُقد في تونس في العاشر من آذار المنصرم ، في تونس و نظمه بالكامل شابات حزب التحرير في تونس و شاركت فيه الأخوات من أكثر من عشرين بلد .


و ما يدل على كلامي الكيفية التي تناولت بها الكاتبة آسيا العتروس من خلال عامودها " صباح العالم في موقع جريدة الصباح التونسية هذه الفعالية التاريخية الضخمة ، فإمتلأ المقال بكلمات الهمز و اللمز الخارجة عن الموضوعية و عن المهنية في تغطية الخبر ، و الأسواء من ذلك خروج كلمات المقال عن حدود ميثاق القراء الذي وضعه الموقع نفسه !


ميثاق القراء

و الذي جاء يه أن التعليقات يجب أن تكون في حدود الأخلاق التونسية الحميدة ، لكن مقال الكاتبة خرج عن حدود هذه الأخلاق بتجاوزها الحدود المهنية بكثير من سوء الظن فيما دار في المؤتمر مما أضعف المقال و جعله لا يتعدى أن يكون مقالا تسعى كاتبته إلى الشهرة و الظهور بالطعن و بإلقاء الإتهامات المزيفة على حزب التحرير العريق الذي بات معروفا على الصعيد العالمي .

صباح العالم

ممنوع من الحياد


ما لم يقله المؤتمر الدولي لحزب التحرير...

في غياب أعين الذكورالموبوءة بعلة الأنثى وما يمكن أن يصاحبها من آثام إلا من خطاب مسجل لأمير حزب التحرير، وبمنأى عن أعين المتطفلين والمناوئين،

انعقد نهاية الاسبوع المنقضي بأحد الفنادق الفاخرة غير بعيد عن العاصمة المؤتمر الدولي الأول من نوعه لنساء حزب التحرير بهدف معالجة المشاكل العديدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المرأة سواء في العالم العربي والاسلامي أو في بقية أنحاء العالم.

كان يمكن أن يمر هذا المؤتمر كغيره من اللقاءات والمؤتمرات والورشات التي تعيش على وقعها البلاد يوميا منذ شرّعت ثورة الكرامة الشعبية كل الابواب الموصدة أمام الحوار والفكر والبحث، لولا ما حمله من اشارات لا يمكن تجاهلها أو اعتبارها جزء من افرازات مناخ الحرية الجديد في البلاد ونتيجة للتصحر الفكري الذي ساد طويلا بسبب القمع وانكار حق الاخر في حرية الرأي والتعبير، بل و حتى حرية التفكير.

أكثر من خمسمائة مشاركة توافدن على تونس بعضهن اخترن مصاحبة اطفالهن والبعض الاخر اخترن اصطحاب أزواجهن للسفر الى تونس، مهد الربيع العربي المتأجج اليوم في أنحاء العالم العربي، من الاردن وتركيا وفلسطين واليمن والسودان ولبنان وسوريا وباكستان وأندونسيا وبريطانيا وغيرها من دول العالم، اجتمعن في لقاء نسائي تحت شعار الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها.

كثيرة اذن هي الرسائل التي أطلقها مؤتمر نساء حزب التحرير وكثيرة أيضا هي الاسئلة الملحة التي فرضها في الاذهان في ظل هذه المرحلة الانتقالية الحساسة التي تتطلع أنظار التونسيين فيها الى تحقيق الاهداف المنسية التي اندلعت من أجلها ثورة الكرامة. فالتوجيهات والدعوات العلنية التي انتهى اليها البيان الختامي للمؤتمر جديرة بالتوقف عندها لوضع بعض النقاط التي سقطت عن الكثير من الحروف التي باتت تحتاج الى أكثر من توضيح من جانب مختلف الاطراف التي عملت على تنظيم هذا المؤتمر وتحملت مسؤولية التمويل من سفر واقامة وحملات دعائية وغيرها.

كل ذلك طبعا دون تجاهل تلك النشرات التي وزعت بالعربية والانقليزية عن دور المرأة ومفهوم المواطنة في ظل الحلول التي تقدمها الخلافة للأزمة النفطية.

ولعله من المهم وقبل اثارة بعض نقاط الاستفهام التي ستبقى عالقة في الاذهان حول أهداف وأبعاد هذا المؤتمر التوقف عند بعض تلك الرسائل التي وردت على لسان بعض المشاركات في المؤتمر ومن بينها ما أشارت اليه البريطانية نسرين نواز أن النساء المسلمات يجتمعن ليقلن أنهن لا يردن الحياة في ظل الانظمة الديموقراطية العلمانية و الليبيرالية و لا في ظل أنطمة على غرار السعودية أو ايران اللتين تدعيان أنهما دولتان اسلاميتان أو ما ورد كذلك على لسان الاندونيسية عفة رحمة التي أشارت الى أن العالم الاسلامي يعيش في مفترق طرق و أن الخلافة هي الجواب , أوكذلك ما أشارت اليه احدى المشاركات بان المسلمة ليست تلك التي قامت باخراج فيلم لا سيدي لا ربي ...وبعيدا عن الوقوع في محاولة استعراض ما تخلل المؤتمر من كلمات و خطابات حماسية حول دستور دولة الخلافة أو كذلك حول المسلمة الحقيقة بكل ما يعنيه ذلك من محاكمة للنوايا فان أغلب الرسائل التي سجلت على المواقع الاجتماعية لم تخرج عن اطار ما حملته تصريحات المشاراليها في اللقاء من دعوات و مواقف قد تكفل البيان الختامي للمؤتمربنقلها ونشرها للعموم بما يمكن أن يكون أرضى جميع المشاركات و لكن دون أن يرقى الى ارضاء جزء لا يستهان به من أبناء و بنات ارض قرطاج التي احتضنت اللقاء وهي منشا أحفاد و حفيدات عليسة

وصوفونيبه والكاهنة والجازية الهلالية والسيدة المنوبية و اروى القيروانية وعزيزة عثمانة وغيرهن كثيرات. والواقع أنها ليست المرة الاولى التي تعود فيها مسألة الخلافة الى سطح الاحداث فقد سبق لرئيس الحكومة أن أثار بتصريحاته في وقت سابق عن الخلافة السادسة موجة انتقادات


وردود أفعال من مختلف الفعاليات السياسية والاعلامية و فعاليات المجتمع المدني في حينها قبل أن يتراجع ويضطر للتوضيح بأن تصريحاته فهمت خطأ ,و هو ما لم يحدث هذه المرة لعدة اعتبارات قد يكون أهمها انصراف الراي العام الى البحث عن تفاصيل المؤامرة التي تحاك حول الحكومة و الى تطورات الاحداث في جامعة منوبة وما أثاره اقدام شاب سلفي على انزال الراية الوطنية واستبدالها براية التوحيد من غضب شعبي وانتقادات المجتمع المدني والاعلام والاحزاب السياسية .

وبالعودة الى مؤتمر نساء حزب التحرير فان الواضح ان الامر يتجاوز مجرد لقاء ينعقد تحت جناح حزب ديني لا يتمتع بتأشيرة رسمية و بالتالي فان مختلف نشاطاته تبقى خارج اطار القانون اذا كان هناك مفهوم مشترك لمعنى القانون ...و لكن الامر يتعلق بأكثر من ذلك فالمؤتمر الذي يعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة ويأتي في أعقاب المظاهرة الاحتجاجية أمام مقر المجلس التأسيسي للمطالبة بدستوريضمن مدنية الدولة و يحترم حقوق وحريات الجميع دون استثناءات يحمل رسالة واضحة وأن دولة الخلافة هي الحل المطلوب لكل المشاكل والازمات و في ذلك اصرار على التفرد بموقف وتغليب منطق دون غيره دون اعتبار للراي الاخر والذي يجمع على الارجح أغلبية لم تعد صامتة من الرأي العام ...أخيرا و ليس اخرا هل يمكن لقيادات حزب التحرير أن تنيرالرأي العام بمصدرأو مصادر تمويله و يكشف عن أرصدته و هو الذي امد قدرته على استضافة مثل هذا المؤتمر وبهذا العدد الكبيرمن الضيوف و تأمين اقامتهم و تنقلاتهم قبل أن يحصل حتى على الترخيص الرسمي فماذا لو حصل حزب التحرير على التأشيرة؟
آسيا العتروس
--------------------------------------------------------------------------------

تفنيد المقال و نقد محتواه :

أولا : بدأت بجملة مقززة تعكس سوء ظنها هي بتعاليم الشرع الحنيف في عدم جواز إختلاط الرجال بالنساء فبينت إنها مستاءة من هذا الفصل !

ثانيا : وصفت الأفكار و المفاهيم الإسلامية النقية التي طرحت في أوراق المؤتمر بأنها نتيجة التحجر الفكري ، بمعنى أن الإسلام و دعوات العودة إليه دعوات متخلفة و متحجرة ! متغاضية عن الرواج الذي لاقاه المؤتمر في تونس و خارج تونس و كونها كتبت إنه 500 إمرأة حملوا هذه الفكرة بينما وصلت المتابعات للمؤتمر إلى اكثر من 1500 إمرأة عبر النت و بالرغم من وجود تقارير إعلامية أخرى إتسمت بالموضوعية نشرت عن فعاليات المؤتمر بالتفصيل .

ثالثا : لم تكتب الكاتبة عنوان المؤتمر كاملا حتى !!

فالمؤتمر عنوانه : " الخلافة : نموذج مضيء لحقوق المرأة و دورها السياسي " و لكنها لم تتكبد عناء أن تكتب العنوان كاملا !؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا و الواضح جدا إن الكاتبة لم تحضر المؤتمر و لا فعالياته !! فكيف تقوم بكتابة خبر كهذا عن المؤتمر بدون حوره ؟ ! و الترويج لهذه الإتهامات في المحتوى يطعن في مهنية الكاتبة و في جودة عملها الإعلامي !

رابعا : أوحت الكاتبة في المقال بأن هناك من يمول حزب التحرير تمويل تريد أن تعلم هي مصدره و كتبت بأن حزب التحرير قام بكل هذه التنظيمات بدون التأشيرة و أوحت للقاريء بأنه إذا حصل حزب التحرير على التأشيرة سيقوم بأعمال أعظم ،،، أو أكثر بلاء في رأيها هي ! فهل هذا تحريض للحكومة في تونس ضد حزب التحرير و دعوة من الكاتبة لحظره ؟!

فأين إذا حرية الرأي التي تتشدق بها حيث نادت بدولة مدنية للجميع ؟!

خامسا : ما مشكلتها مع البيانات التي نشرت بالعربية و الإنجليزية أم هي ربطت في ذهنها بأن المسلمات أميات و غير متعلمات فتفاجاءت بأنهن متعلمات و قادرات على الكتابة باللغتين ؟!


سادسا : كان الطرح ركيك و مليء بالحقد على الإسلام و المرأة المسلمة و فيه الكثير من الغيرة و الحسد من النجاح الباهر الذي منّ الله سبحانه به على شابات حزب التحرير ، و لذلك سلطت الكاتبة الضوء في المقال على التمويل و التأشيرة و إنتقدت المرأة المسلمة و أوحت بأنها متخلفة ، بدون التطرق لكلمات المؤتمر حتى !!

و أخيرا : ما هذا المقال إلا دليل عى نجاح شابات حزب التحرير في إيصال فكرتهن القوية إلى العالم و الحمدلله رب العالمين .
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 07:37 AM