أوردت مواقع إعلامية متعددة أخبار متنوعة عن القمة العربية قبل أن تبدأ وفي أثناءها وبعد أن إنتهت.. كان ابرزها سقوط الرؤساء على الأرض ونومهم أثناء الإجتماع وتصريحاتهم الميتة التي تعكس حالة موتهم السريري، وذلك واضح في تفاعل وإستهزاء نشطاء شباب المسلمين وإعلاميهم ومثقفيهم على مواقع التواصل الإجتماعي على القمة ومجرياتها ومخرجاتها التي كان أبرزها تطبيع العلاقات مع اليهود وتسليم رقبة المسلمين في فلسطين لهم ليتنازل هؤلاء الرويبضات بالكامل ومرة أخرى كما في المرات السابقة عن دورهم في حمياة أمة الإسلام ليثبتوا للعالم أجمع عمالتهم للكفار وليهود ولصفهم مع أعداء المسلمين وأعداء الإسلام. أما التناول الإعلامي قد بقى بين التمييع وبين التجهيل وبين دفن الرؤوس كالنعام في الرمال وبين التصفيق وتلميع وجوه أصحاب القمة الميتة القبيحة وزعزعة المتلقي المتابع للأحداث في تكوين رأياً صحيحاً حول القمة وحول الرؤساء وحول الأحداث وذلك بتشكيك المسلم في حقيقة مواقف الرؤساء وتصريحاتهم الصريحة عن موالاة الغرب الكافر المستعمر وليهود وسخريتهم بثورة الشام المباركة حيث ذكروها وكأنها حدث جاري عادي بالتالي تبرير فشل القمة الشديد في مناقشة قضايا الأمة الإسلامية بكلام منمق خارج عن النص كما جاء في الخبر التالي الذي يترك القارئ في منصف الطريق وبين الرأي الصحيح والرأي الخاطئ الذي يُستقى من زاوية العقيدة الإسلامية فقط إن كان الإعلام مخلص للمسلمين ويريد فضح هؤلاء الحكام الجبريين الظالمين:
صحف عربية تتساءل: قمة البحر الميت، هل نجحت في تجميع العرب أم أنها لم تأت بجديد؟لا تزال القمة العربية التي اختتمت أعمالها الأربعاء في البحر الميت بالأردن تحظى باهتمام الصحف العربية التي رأى بعضها أنها نجحت في لم شمل العرب بينما رأي البعض الآخر أنها لم تأت بجديد.ونبدأ من صحيفة القدس العربي اللندنية التي وصفت في افتتاحيتها القمة بـ"محاولة شبه موفّقة لإحياء البحر الميت".
وأضافت الصحيفة أن "عقد الاجتماع بحد ذاته هو نجاح للدولة التي تستطيع احتواء كل هذه التضاربات في المصالح والتناقض في السياسات والأهواء والخلافات، ومحاولات التقارب أو التدخّل وفرض أجندات فوق أخرى".
ويتفق في هذا الرأي سامح المحاريق الذي كتب في صحيفة الرأي الأردنية يقول إن "الحضور في قمة عمان يعتبر في حد ذاته إنجازاً، وهو ما يمثل استحقاقاً لجهود الدبلوماسية الأردنية التي عملت على أعلى المستويات".
وأضاف المحاريق
"من شأن قمة عمان أيضاً أن تعيد تعريف الاصطفافات العربية بين موسكو وواشنطن، خاصة أن العامين الأخيرين شهدا مجموعة من التحركات الارتجالية أو الاجتهادات السياسية لكسر التحالفات التقليدية".في ذات السياق، يقول علي حمادة في صحيفة النهار اللبنانية: "أهمّ ما حصل في القمة العربية أنها انعقدت بهدوء من دون أن تطفو على سطحها الخلافات العربية المزمنة التي لا يمكن أي قمة عربية مهما علا شأنها أن تكون مسرحا لطيها".
ويقول طارق ترشيشي في الجمهورية اللبنانية إنّ "بعض المتفائلين يعتقدون أنّ تحديد مكان القمّة المقبلة في الرياض هو تمهيد لأن تكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية خلال تلك القمّة... فهل يصحّ تفاؤل المتفائلين وتكون قمّة الرياض المقبلة قمّة المصالحات وتتويج الحلول السياسية للأزمات العربية التي أطلقت قمّةُ الأردن المناخات اللازمة للتوصّل إليها لاحقاً؟".
وقالت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها "المرحلة المقبلة تتطلب منا كأمة عربية أن نكون أكثر قرباً من بعضنا البعض، فالمصير المشترك يحتم علينا نبذ أي خلافات تؤخر ولا تقدم".ويقول زهير قصيباتي في الحياة اللندنية: "ثلاثة خطوط حمراء حُسِمت عشية افتتاح القمة، هي الإصرار على التمسُّك بمبادرة السلام العربية وأن لا بديل من حل الدولتين، ودعم وحدة العراق ووحدة سورية واليمن. والإجماع السهل محوره الاستعداد لمرحلة جديدة تنتقل إلى استئصال الإرهاب بالفكر، بعد صمت المدافع، وسحق 'داعش'".
من ناحية أخرى، رحبت الصحف المصرية بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع العاهل السعودي الملك سلمان على هامش القمة بعد فترة من توتر العلاقات بسبب اختلاف مواقف البلدين إزاء عدة قضايا من بينها الملف السوري.
ووصفت صحيفة الوفد المصرية اللقاء بـ "قمة المصالحة والمصارحة"، أما صحيفة الشروق فوصفته بـ"قمة على هامش القمة".
وأوردت بعض الصحف ساخرة صوراً لبعض القادة العرب يظهرون فيها نائمين.وتعلق صحيفة الشارع المغربي بقولها: "واقع القمة العربية…ناموا حبابي ناموا نوم الهناء نومتكم،" بينما تقول صحيفة الخبر الجزائرية: "الزعماء العرب في قمة النوم".ويقول علي قاسم في الثورة السورية إن "العرب لم يجدوا مكانا فوق سطح البحر لعقد قمتهم فاختاروا البحر الميت ليلتقوا تحت سطح البحر، كي يغطّ 'قادتهم' في النوم من دون حرج".________________________________________________________________________________
____________________
فحقيقة القمة أنها فشلت وأن القائمون عليها فاشلون في رعاية شؤون المسلمين وهي ناجحة في عيون أعداء الإسلام والمسلمين وهذه هي الحقيقة الوحيدة والإعلام صفق وهلل لموقف القمة الداعم للأعداء وإتخذ صف أعداء أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وإلا كان على هذه المؤؤسات الإعلامية ودعماً لصحوة الشباب المسلم الواضحة للمتابع على مواقع التواصل الإجتماعي أن تدعو لنبذ وإسقاط هيبة هؤلاء الحكام الساقطين من عيون المسلمين أساساً،