لا يفوت المتابعين للإعلام في مصر والذي ينطق بلسان السيسي رأس الأفعى الذي أنبت عشرات الألسنة الفاسقة التي تروج له ولنظامه الفاجر والذي يدعمه الساقطين والساقطات من المغنيين والممثلين والراقصات والممثلات وحثالة المجتمع وأرزله! والسؤال الذي يطرحه الجميع بلا إستثناء هو:
من الذي سيخرس ألسنة هؤلاء الفجرة؟
لن يخرسهم السيسي وهو من زرعهم وحصدهم وهم أشبه بأسلحة دمار العقول الشامل والتخلص من نظام السيسي العلماني أساس للتخلص من رموز ومؤسسات الإعلام الخبيثة في مصر الكنانة.
إن كنا قد كتبنا عن هذه القضية الإعلامية ليس للترويج للإعلاميين التافهين بل لنركز على نقاط مهمة يجب على المتلقي المسلم الإنتباه لها وهي:
أولاً: إن الإعلام والإعلاميين الفاسدين المفسدين نتاج طبيعي للأنظمة الفاسقة الظالمة والكافرة التي لا تحكم بما أنزل الله تعالى.
ثانياً: على المسلمين في مصر وفي سائر بلاد المسلمين أن يقفوا ضد هذا الإعلام الفاسد كما وقفوا ضد النظام الحاكم المجرم.
ثالثاً: الحقيقة التي يجب أن يعترف المتلقي بها ويتحرك للتغيير على أساسها أن نظام الإسلام مغيب عن قصد ويتم تشويهه في مصر وفي بلاد المسلمين من خلال الإعلام وأساليبه الخبيثة عن قصد وأن الأنظمة الحاكمة العلمانية الرأسمالية التي تتبع للغرب الإستعماري الكافر هي المسؤول الأول عن الفوضى السياسية والإعلامية في البلاد. فالإعلام وأدواته يخضع للعبة سياسية إرهابية ضمن منظومة الحرب على الإسلام وعلى المسلمين لضمان إستمرار سيطرة أهل الباطل على الساحة العالمية ومنع إقامة دولة المسلمين دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي باتت على الأبواب وما الحملات السياسية والإعلامية والإقتصادية والعسكرية المستعرة إلا مؤشر على قرب إنتصار أهل الحق.
رابعاً: في ذكرى هدم الخلافة الإسلامية في 28 رجب نذكر المسلمين بفرض العمل لإقامتها من جديد فهي التي ستقطع دابر أعداء المسلمين وستقطع ألسنة الفسق والفجور ليحل محلها ألسنة التقوى والعفاف.
خامساً: سكوت المؤسسات الإعلامية أنفسها على إنتشار الإعلام الفاسد أمر غير مقبول ومن صميم عمل الإعلام في بلاد المسلمين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وسكوت المسلمين على الانظمة السياسية الغربية التوجه العلمانية الرأسمالية هو السبب في إنتشار قتل وظلم المسلمين وإنتشار الفجور والفسوق والجهل بالإسلام وأنظمته المجتمعية وأجهزته الإدارية ومنها جهاز الإعلام.
سادساً:يجب على المسلمين إستخدام مواقع التواصل الإجتماعية بغرض حمل الدعوة لإستئناف الحياة الإسلامية وإقامة دولة المسلمين الخلافة الراشدة على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل مع حزب التحرير الذي تبنى مشروع نهضة الأمة الإسلامية وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة تحميهم وترعى شؤونهم وشؤون غير المسلمين وتنشر الإسلام في ربوع العالم.
فالمسألة جدية وليست هزلية إستخفافية كما يظهرها البعض، بل هذا الإعلام إعلام مجرم وهو من يبرر لقتلة المسلمين في مصر ولسحرتهم الشيوخ المزعومين الذي يسخرون من الأحكام الشرعية ويفتون بالباطل، فالعمل لإسقاط هؤلاء قضية حرب بين الحق وبين الباطل وبين الإسلام وبين الكفر ولا أقل من ذلك.!
|