السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بعد مرور عام على الثورات في العالم الاسلامي وتلاحق الاحداث من بلد لآخر بتلاحق متسارع مستمر بات الاعلام لا يلاحق على احداث الثورات المتلاحقة وما يتبعها من ازمات واحداث حتى اننا رأينا في اول الثورات ان الاعلام كان على مدار الساعة يغطي كل جزئية في ثورة تونس او مصر او ليبيا ومن ثم تباطىء مع بقية الثورات فلا ندري هل هو عجز اعلامي على مواكبة الثورات وقطارها المتسارع اسلاميا ليصل بسرعة من محطة لاخرى ؟ ام ان الاعلام يحاول ان يتباطىء مع ثورة ويتسارع مع اخرى ويتناسى ثورة اخرى ايضا ؟
للاسف الناظر الى تعاطي الاعلام اتجاه الحراك في الامة الاســـلامية يجد ان الاعلام عمدا يتابع نشاط ثورة دون اخرى سواء لمآرب له او لمن يدعمه او لان الثورة تفرض عليه ان يغطيها كما ثورتنا بالشام ,وفي جانب آخر تجده اعلام اصم ازاء حراك على نفس الوتيرة من حراك الثورات في بلاد اخرى كبلاد نجد والحجاز او ما يسمى كذبا بالسعودية !! وكذلك التواطىء الاعلامي على ثورة البحرين رغم استمرار الحراك وتواصله في البحرين رغم ازالة دوار اللؤلؤة الا ان الاعلام تراه متواطئا مع النظام هناك ولا يقوم بعمله كما بشامنا ومن قبل ثورات الامة بتونس واليمن ومصر وليبيا .. وكذلك الحراك المتواصل والمستمر بالجهة الشرقية من بلاد الشام من الاردن حراك متواصل بأشكال مختلفة ومن اماكن مختلفة وتتصدره الطفيلة ولا نرى للاعلام همسا ولا حسا !!! فهل المراسلون لا يعرفون ذلك مع ان كل عمل من اعمال الثورات ينشر تباعا على الشبكة العنكبوتية فاين الاعلام!!!! ولا انسى حراك الجزائر والمغرب الذي حاول الاعلام ونظام الطاغية هناك ان يلتفوا على الثورة باحضار شاهد زور للاسف هم الاسلاميون من الذين قبلوا دوما ان يكونوا مطية للحكام واذناب لهم
ويكفيك ان تتجول بسرعة عبر اليوتيوب لتعلم صدق ما اقول وترى كم الاعلام متواطىء ولم يخلص للامة بعد تمام الاخلاص فما رأيكم اخوتي
انا لم اضع روابط لاي حراك مضطهد اعلاميا لاني اتركه لكم لتروا بانفسكم ذلك
عبد الرزاق بن محمد شبكة الناقد الاعلامي
|