" كل ما فعلته أني ضربت مسلمة، ولا أرى مشكلة في ذلك ".!!! خيارات

[أم المعتصم]

أورد الخليج أونلاين الخبر التالي:

اعتقال امرأة اعتدت على 4 طالبات محجبات في أستراليا

أوقفت الشرطة الأسترالية، الخميس، امرأة اعتدت بالضرب على أربع طالبات على خلفية ارتدائهن الحجاب بالقرب من جامعة بالعاصمة سيدني. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الخميس، أن حادثة الاعتداء وقعت الأربعاء، عندما هاجمت امرأة في الـ39 من عمرها، أربع فتيات، وقامت بلكم إحداهن على وجهها، خارج جامعة التكنولوجيا في سيدني.
وأضاف الصحيفة أن الشرطة اعتقلت المرأة المشتبه بها بتهمة الاعتداء المشترك والتسبب بأضرار جسدية للمعتدى عليهن. واعتبرت الشرطة ما حدث جريمة كراهية، وتوعدت بـ"عدم التسامح مع الاعتداء والسلوك العنصري".
ولدى مثولها أمام المحاكمة، الخميس، قالت المرأة المعتدية والتي تدعى (ماريا ويلسون)، إنها لا ترى أي مشكلة في ضربها للمسلمات اللاتي يرتدين الحجاب، بحسب صحيفة ديلي تلغراف.
ووصف قاضي المحكمة المركزية حادثة الاعتداء بأنها "خطيرة وغير مبررة"، لتقاطعه المرأة المعتدية قائلةً: "لا أرى أي خطأ في ضرب المسلمين". وأضافت: "كل ما فعلته أني ضربت مسلمة، ولا أرى مشكلة في ذلك".
بدورها علقت مريم فيزادة، المتحدثة باسم "سجل الإسلاموفوبيا في أستراليا"، على الحادثة قائلة: "إن النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب غالباً ما يكن ضحايا سوء المعاملة"، وفقاً لديلي ميل. وأضافت: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد وتيرة حوادث الخوف من الإسلام ومستوى العنف".
وسجلت جرائم الكراهية ضد المسلمين في الغرب تزايداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بحسب ما أظهرت إحصاءات.

التعليق:

في ظل غياب الخلافة التي تحمي حرائر المسلمين وتقطع يد كل من يحاول المساس بها، وفي ظل تنامي مشاعر الكراهية والرهاب من الإسلام المنتشرة على نطاق واسع في المجتمعات الغربية، أصبح الاعتداء على المسلمات والإساءة إليهن أمرا طبيعيا في تلك المجتمعات ويتباهى بها فاعلها. ولا يقتصر الاعتداء على النساء المسلمات لارتدائهن الخمار والجلباب بل إن المسلمين عموما يتعرضون لاعتداءات يومية. الدعاية المستمرة المعادية للإسلام من قبل السياسيين، وحملات التشويه في وسائل الإعلام التي تستهدف الإسلام والنساء المسلمات تحديدا، وسياسات الاندماج الرامية إلى إجبار المسلمين عن التخلي عن أحكام الإسلام وشعائره وتبني القيم الغربية الكافرة على حساب قيمهم الإسلامية، هي التي أدت إلى إثارة مشاعر الخوف والتعصب والرهاب من الإسلام وسمحت بإهانة الإسلام والإساءة للمسلمين وتصاعُد جرائم الكراهية ضد المسلمين في الغرب. وبينما تتناول وسائل الإعلام أخبار هذه الاعتداءات والإساءات إلا أنها غالبا ما تغيب هذه الأسباب التي أوجدت جو الكراهية والجرائم المتكررة ضد المسلمين.