رابطة العالم الإسلامى تنظم مؤتمراً فى نيويورك عن التواصل الحضارى بين أمريكا والعالم الإسلامى خيارات

[أم المعتصم]

رابطة العالم الإسلامى تنظم مؤتمراً فى نيويورك عن التواصل الحضارى بين أمريكا والعالم الإسلامى

بمشاركة الأمم المتحدة ٤٥٠ عالماً ومفكراً إسلامياً وأمريكياً يدشنون مؤتمر "التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي" في نيويورك
وأوضح معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى في كلمته في الافتتاح أن للتواصل الحضاري بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة تاريخا ممتدا في التبادل والتعاون الإنساني والمعرفي والاقتصادي والسياسي .. مشيرا إلى أن هذه العلاقة الحضارية المتميزة كشفت الخطأ الفادح لنظرية صدام الحضارات المبنية على إثارة نعرة الكراهية والعنصرية ونصب حواجز وهمية ربما كانت في بعض أطروحاتها حادة جدا حتى على القواسم المشتركة والتبادل المعرفي والإنساني.



التعليق:

مرة أخرى تريد أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين خداع الناس والظهور بأنها ليست ضد الإسلام لأجل تمرير مخططاتها من خلال هذه الرابطة ومثيلاتيها التي تتحدث باسم الإسلام وتدّعي تمثيلها للأمة وحرصها على قضاياها، بينما هي في حقيقتها خاضعة للحكومات العميلة التي أوجدها المستعمر الكافر المتآمر على الإسلام والمسلمين وتتبنى مواقفها لما يحقق مصالح المستعمر.
رابطة العالم الإسلامي تعرّف نفسها بأنها "منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة ، تُعنىٰ بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية ، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع." " أنشئت بموجب قرار صدر عن المؤتمر الإسلامي العام الذي عقـد بمكة المكرمة في 14من ذي الحجـة1381هـ. الموافق 18 من مايو 1962م. وتستخدم في سبيل تحقيق أهدافها الوسائل التي لاتتعارض مع أحكام الشريعة الاسلامية فهل التواصل والتعاون والتحالف الحضاري مع أعداء الأمةمن أحكام الشريعة؟! أم أن الواجب على كل مؤمن ينتمي إلى هذه الأمة أن يتخذ أمريكا وحضارتها الرأسمالية عدوة ويتصرف معها على هذا الأساس لا أن يدعو إلى التواصل وإيجاد قواسم مشتركة معها؟
ما لا تدركه أمريكا ومن خلفها أمين عام الرابطة التابعة لآل سعود والمجتمعين في نيويورك ممن يسمون علماء ومفكرين إسلاميين، أن الخداع والتضليل والتحريف لتجميل صورة أمريكا القبيحة وحضارتها الفاسدة لم يعد يجدي نفعا، فسياسات أمريكا الحالية في العالم الإسلامي ومجازرها في الشام واليمن والعراق وأفغانستان ناهيك عن تاريخها الاستعماري الأسود القريب والبعيد، قد أوجدت وعي وقناعة لدى الأمة بأن العلاقة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة هي علاقة حرب وعداوة وصدام بين المشروع الحضاري الإسلامي الذي تتبناه الأمة وبين مشروع العولمة الرأسمالي العفن الذي يتبناه الغرب ويترأسه رأس الكفر أمريكا ويسير خلفه الحكام العملاء والمفكرون المأجورين؟!!.

(تعريف برابطة العالم الإسلامي)