طنطاوى يبحث الدعم الأمريكي مع نائب بارز بالكونجرس خيارات

[نور الايمان]

طنطاوى يبحث الدعم الأمريكي مع نائب بارز بالكونجرس
الاربعاء 28 سبتمبر 2011

مفكرة الاسلام: ناقش المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في مصر، اليوم الأربعاء، مع النائب ديفيد دريير رئيس لجنة الشراكة الديمقراطية بالكونجرس الدعم الأمريكي لمصر.

وحضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والسفيرة الأمريكية بالقاهرة أن باترسون وعدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي.

وتناول اللقاء المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين المحلية والإقليمية وسبل دعم الولايات المتحدة الأمريكية لعملية التحول الديمقراطي في مصر، كما ذكرت صحيفة "المصريون" الإلكترونية.

وكانت الولايات المتحدة تستغل المعونة في السابق لفرض شروطها على النظام المصري بقيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان لا يرفض طلبا للإدارة الأمريكية، ولكن بعد الثورة بدأ الخوف يتسرب إلى الإدارة الأمريكية، ووردت تقارير عن تهديد الحكومة الأمريكية بتخفيض المعونة أو منعها في حال وصل الإخوان المسلمون إلى الحكم.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت أن الكونجرس الأمريكي صوت برفض تخفيف عبء الديون المصرية بقيمة مليون دولار، كما يعارض تقديم دعم مالي لمصر لمساندتها في عملية التجول الديمقراطي، خوفا من وصول الإسلاميين إلى الحكم.

جدير بالذكر أن المعونة الأمريكية التي كانت تقدم للنظام السابق كانت تصرف في مجالات لا علاقة لها بالتنمية في البلاد، وكانت الولايات المتحدة تحدد بعض هذه المجالات، وذكرت تقارير صحفية أن المعونة الأمريكية باتت تفقد تأثيرها في القرار السياسي المصري بعد الثورة وذلك لضعف تأثيرها في النهوض بالبلاد.
**************************

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت أن الكونجرس الأمريكي صوت برفض تخفيف عبء الديون المصرية بقيمة مليون دولار، كما يعارض تقديم دعم مالي لمصر لمساندتها في عملية التجول الديمقراطي، خوفا من وصول الإسلاميين إلى الحكم.

بعد هذا القرار و ضمانا لدعم منصبه نرى هرولت الطنطاوي و تسوله أمام أبواب النائب ديفيد دريير رئيس لجنة الشراكة الديمقراطية بالكونجرس االأمريكي هذا من ناحية و من ناحية اخرى نرى امريكا و ازلامها لا ينفكوا عن اغراق الامة الثورية المطالبة باعادة سلطانها المغتصب بالاموال للحلول دون وصول الإسلام لدفة الحكم
كما نلاحظ ان اعلام ما بعد الثورة لازال ينقل لنا اخبار دون فك متهاتها