كشف رئيس الوزراء الهندي الحاقد على الإسلام نارندرا مودي عن نموذج لما سيكون عليه أول معبد هندوسي في أبوظبي. وقال الزعيم الهندوسي الكافر، أمس الأحد، خلال كلمة له بصفته ضيف شرف في القمة العالمية للحكومات في دبي، إن هذا المعبد سيكون "شهادة على التسامح" في هذا البلد الخليجي المسلم، مؤكدا على أهميته للجالية الهندية التي تمثل قوة عاملة ضخمة من المهنيين وأصحاب الخبرات في الإمارات. ويوجد في دبي معهد للسيخ، كما تنتشر كنائس مسيحية في كل من دبي وأبوظبي. كما أشرف مودي على صفقة شراء كونسورتيوم هندي لحصة تصل إلى 10 بالمئة في امتياز نفطي بحري تابع لشركة بترول أبوظبي، وهو الأول من نوعه وفق الإعلام الإماراتي الرسمي. وتأتي زيارة رئيس وزراء الهند إلى الإمارات في إطار جولة عربية شملت سلطنة عُمان ورام الله، بعد أسابيع من استقباله نظيره في كيان يهود «بنيامين نتنياهو». يذكر أن العنف ضد المسلمين في الهند على يد متطرفين هندوس قد تكثف في السنوات الأخيرة في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا الوطني الهندوسي وزعيمه الحاقد على الإسلام، ناريندرا مودي، الذي غض بصره عن ذبح مئات المسلمين في كوجورات عام 2002 أثناء وجوده في السلطة كرئيس وزراء للدولة. فإلى أي أمة ينتمي هؤلاء الحكام الذين يوالون المشركين الأنجاس قتلة المسلمين وباسم التسامح والتعايش يستقبلونهم في بلادنا ويبنون لهم معابد يشرك فيها بالله ويكافئونهم على جرائمهم المستمرة ضد المسلمين.
|