منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> لماذا يظل المدافعون عن الخلافة من الشباب مختطفين من قبل النظام الذي يدّعي إعطاء الشباب صوتاً سياسياً؟
أم حنين
المشاركة Dec 9 2018, 08:48 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بيان صحفي

لماذا يظل المدافعون عن الخلافة من الشباب مختطفين من قبل النظام الذي يدّعي إعطاء الشباب صوتاً سياسياً؟




إنّ تأخر تطبيق العدالة هو حرمان منها، وبقاء جنيد ونبيل في حالة اختفاء قسري رغم أن وزيرة حقوق الإنسان، الدكتورة شيرين مزاري، اقترحت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2018 أن يوقع رئيس الوزراء، عمران خان، على الفور على الاتفاقية الدولية لمناهضة حالات الاختفاء القسري، ولأن "التشريع في البلد يأخذ الكثير من الوقت فإن كثيراً من المعاملات تتعثر في مختلف الوزارات". ومع ذلك، وفي 27 من تشرين الثاني عام 2018، أكدت الدكتورة شيرين مزاري على صياغة مسودة مشروع الاختفاء القسري، وبينما يتم الاعتراف بأن التشريع يأخذ وقتا طويلا في البلاد وكثيراً من المعاملات تظل عالقة في الوزارات المختلفة، تظل عائلات المفقودين منتظرة مثل هذه القرارات، بسبب انتهاج الحكومة سياسة سلفها من الأنظمة السابقة التي سارت في مسار السياسة الأمريكية لمنع التعبير السياسي وخصوصا العمل الإسلامي.



وعليه، هل يقبل النظام أن تبقى عمليات الاختطاف القسري مستمرة ضد العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية ورسول الله rيقول: «وَمَن عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» (رواه الحاكم)؟ وكيف يؤجل النظام إطلاق سراح المسلمين الذين يوالون الله وقد حذر رسول الله rمن دعوة المظلوم «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» (رواه البخاري)؟ وكيف يمكن للنظام تأخير لم شمل المختطفين مع عائلاتهم المروَّعة، وقد حذر رسول الله rمن ترويع المسلم «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (كنز العمال)؟ ألم يئن الأوان للنظام أن يتوب ويقوم بالإفراج الفوري عن العاملين للحكم بما أنزل الله U والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾؟!



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th October 2025 - 11:07 PM