منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> بيان صحفي: ردوا القومية النتنة التي حالت دون الاستجابة العسكرية لصرخات المسلمين في كشمير
أم المعتصم
المشاركة Oct 20 2019, 07:26 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






أثناء زيارته للقوات المتمركزة على خط السيطرة في 16 من تشرين الأول/أكتوبر 2019، قال الجنرال باجوا إن "الكشميريين يواجهون بشجاعة العنف الهندي الفظيع وهم تحت الحصار المستمر، ولن نتركهم وحدهم وسنقوم بواجبنا الشرعي بأي ثمن". ومع ذلك، فإن رفض نظام باجوا/عمران البارد لشن قواتنا المسلحة حرب تحرير حاسمة ليس إلا تركاً للمسلمين وهم يعانون دون نصرتهم، وقد تخلى النظام عن المسلمين في كشمير بسبب تبنيه للقومية النتنة التي تقدّم العرق والحدود على أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله r. وهكذا، فإنه على الرغم من قيادة باجوا لسادس أكبر جيش في العالم، فإن النظام يتمسك بالقومية، رغم زعمه بأنه حريص على إنقاذ باكستان من الدمار والفقر، من خلال تجنب الحرب مع الهند لتحرير كشمير المحتلة. وبالمثل فإنه على الرغم من أن امتلاك حكام العرب حصة الأسد من ثروة العالم، فإنهم يعززون من معاملاتهم الاقتصادية مع الهند، ويمدونها بأسباب الحياة، بحجة "مصلحتهم الوطنية" أيضا. إن التشبث بالقومية هو الذي يجعل الحكام الحاليين يسلمون المسلمين الإيغور والروهينجا والفلسطينيين والكشميريين، على الرغم من أنهم يقودون أكثر من ثلاثة ملايين من الجنود والضباط الذين يتوقون إلى النصر أو الشهادة.

أيها المسلمون في باكستان! لقد حرّم الشرع التمسك بأي رابطة على أي أساس غير رابطة الأخوة في الإسلام، حيث قال الله q: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، وقد نهى رسول الله r عن أي عصبية، حيث قال: «مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَدْعُو إلى عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ» رواه مسلم. وفي عصر الخلافة، كان الإسلام وحده هو مقياس أعمالنا، لذلك تمت الاستجابة لصرخات المسلمين المضطهدين أينما كانوا. فقد جاء محمد بن القاسم من العراق مع جيش عرمرم لوضع حد للاعتداءات التي ارتكبت بحق المسلمين في شبه القارة الهندية، وصلاح الدين، وهو من أصل كردي، جاء من مصر الكنانة على رأس جيش لتحرير الأقصى في الشام. والحقيقة هي أن نيران الانقسام والهزيمة والإذلال قد اشتعلت في جميع أنحاء العالم الإسلامي بسبب لهيب القومية، ولن يتم إخمادها إلا بالعودة إلى طاعة الله q، قال الله q: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون﴾، لذلك يجب على المسلمين جميعا السعي جاهدين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 5th July 2025 - 07:47 AM