منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> في الوقت الذي يضعف الكفار أنفسهم من خلال الصراع فيما بينهم أقيموا الخلافة على منهاج النبوة فتحرروا كشمير والمسجد الأقصى
أم المعتصم
المشاركة Jun 20 2020, 10:13 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بيان صحفي في الوقت الذي يضعف الكفار أنفسهم من خلال الصراع فيما بينهم
أقيموا الخلافة على منهاج النبوة فتحرروا كشمير والمسجد الأقصى


في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 16 من حزيران/يونيو 2020، قتل ما لا يقل عن عشرين جندياً هندياً على يد الصينيين، وكان ذلك خلال التوترات التي توفر فرصة مثالية لإقامة الخلافة في باكستان. وعلى الرغم من احتفال المسلمين في باكستان بخسائر الدولة الهندوسية، إلا أن الإسلام يفرض علينا القيام بإجراءات أكبر من ذلك، ذات تأثير إقليمي وعالمي. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾، كما أن الكفار يتّحدون في العداء ضد المسلمين، كما هو واضح في احتلال الدولة الهندوسية الوحشي لكشمير والاضطهاد الوحشي الذي تمارسه الصين على المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، يختلف الكفار فيما بينهم مما يؤدي إلى اشتباكات شديدة بينهم. وينفّذ مودي الخطة الأمريكية إقليميا لاحتواء الصين، وقوته غير قادرة على ذلك. وعلى الصعيد الدولي، تتصارع سيدة مودي، الولايات المتحدة، مع الصين في مسارح عدة، في وقت يتعثر فيه اقتصادها، في ظل انهيار للرعاية الصحية فيها، وعجز جيشها عن التخفيف من أعباء دولتهم، وينقسم شعبها بمرارة على أسس عرقية وسياسية. إنه بالتأكيد الوقت المناسب لإعادة الخلافة على منهاج النبي ﷺ، والتي ستوحّد الأمة وتعبئ القوات المسلحة بأكملها لتحرير البلاد الإسلامية المحتلة. ولكن، بدلاً من ذلك، تستمر حكومة باجوا/ عمران في الطاعة العمياء للولايات المتحدة، وبالتالي تبديد كل فرصة يقدّمها الله سبحانه وتعالى للمسلمين، ويستمرون في السياسة التي تفاقم حالة الفقر وانعدام الأمن للمسلمين.

أيها المسلمون في باكستان: لقد أوجب علينا الشرع إرساء سيادة الإسلام في الساحة الدولية. لذلك اغتنمت كل من دولة رسول الله ﷺ والخلفاء الراشدين من بعده كل فرصة ضعف للإمبراطوريتين الرومانية والفارسية خلال صراعهما المتبادل، وفتحوا الكثير من أراضيهما للإسلام، ودخلت شعوبهم في الإسلام أفواجا. إنّ الخلافة الراشدة ليست مجرد حقبة تاريخية مجيدة في تاريخنا، لنتذكرها بحماس، بل هي السيرة العطرة للأمة الإسلامية للاقتداء بها. لقد وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن يمكّن لهم في الأرض ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾. كما بشّرنا رسول الله ﷺ بعودة الخلافة على منهاج النبوة، بعد الحكم الجبري الذي نعيش فيه، حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. فلندعو جميعاً أبناءنا في القوات المسلحة، لحثهم، كما حث مصعب بن عمير رضي الله عنه رجال الحرب في يثرب، على إعطاء نصرتهم لإقامة الإسلام كدولة. ثم إن شاء الله، وتحت القيادة الحكيمة لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، فإن احتفالات النصر سوف تتجلى في وادي سريناجار والمسجد الأقصى...


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 7th July 2025 - 04:34 AM