منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> مودي يغيّر ديموغرافيا كشمير بالقوة بينما نظام باجوا/ عمران يقيّد القوات المسلحة الباكستانية طاعةً عمياء لأمريكا
أم المعتصم
المشاركة Sep 10 2020, 01:31 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






على الرغم من جائحة فيروس كورونا، أصدر نظام مودي الاستبدادي 430 ألف شهادة إقامة جديدة داخل كشمير المحتلة لتغيير التركيبة السكانية بالقوة من خلال فرض "المستوطنين" على الإقليم، محاكاة للمخططات الشريرة التي يقوم بها كيان يهود في فلسطين والصين في تركستان الشرقية (شينجيانغ). ولضمان عدم مواجهة قوات الاحتلال في الدولة الهندوسية، فإن نظام باجوا/ عمران يقيّد بشدة القوات المسلحة الباكستانية، ضمن طاعته العمياء لواشنطن، بينما يقدّم أعذاراً واهية، سواء أكانت بمناشدات للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، أم بكتابة تغريدات وكلمات مسجّلة! وبهذا التخاذل يحبط النظام المسلمين في كشمير حتى يفقدهم كل أمل في التحرير، ويفكك الحركات والأعمال الجهادية التي كانت قوية في السابق، ولحرمانهم من الدعم اللوجستي عبر خط السيطرة، باستخدام مجموعة العمل المالي. ويقيّد النظام القوات الباكستانية المتأهبة، على الرغم من أن الهند تخوض صراعا على الحدود مع الصين وتواجه مقاومة إسلامية قوية في كشمير التي تحتلها الهند، وجيشها ممتد ومنقسم على جبهتين منفصلتين، ومسلّح بأسلحة قديمة، ومعنويات قواتها مهزوزة.

لقد خسرت القيادة السياسية والعسكرية العديد من الفرص لتحرير كشمير بسبب ولائها للقوى الاستعمارية. وعلى الرغم من تحرير مساحات شاسعة من كشمير في عام 1948، لم توفّر القيادة السياسية والعسكرية عربات مصفحة لتحطيم دفاعات مطار سريناغار. ولم تستغل الفرصة لتعبئة القوات المسلحة لتحرير كشمير خلال الحرب الهندية الصينية عام 1962. وفي عام 1965، وفي قطاع (أخنوور) الذي يتمتع بحماية هندية خفيفة، فقد النظام فرصة ذهبية لتحرير كشمير من خلال وقف العمليات الجدية، مما سمح للهند بدعم قواتها الموزعة على مختلف المناطق. وفي عام 1999، استسلم النظام للضغوط الدولية أثناء أزمة (كارجيل). وها هو اليوم يتخلى عن كشمير لإرضاء الولايات المتحدة... وهكذا فإنّه بسبب الاعتماد الأعمى على القوى الاستعمارية ومؤسساتها الدولية، خسر الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، حتى الآن، غورداسبور وحيدر أباد وديكان والبنغال وسياتشين ومعظم كشمير. فمن يوقف سلسلة الخيانة هذه؟

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية:

كل خيانة يقوم بها النظام تنتج عنها معاناة هائلة لمئات الآلاف من أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وأبنائنا، سواء بالقتل أو بالتعذيب أو بالتشويه أو بالاغتصاب. ودماء المسلمين تراق كالأنهار، ورسول الله ﷺ يقول: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» (ابن ماجه)، والتعبير عن الحزن لا يكفي أبدا. ونظام باجوا/ عمران يقيّدكم اليوم بأمر من الولايات المتحدة. فأوقفوا هذه الخيانة بإعطاء نصرتكم لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، لتغيروا مجرى التاريخ بعون الله، ومرضاة له. وهذه الفرصة سانحة لكم، حيث تنتظر كل مخلص منكم للسير على خطا الأنصار الكرام، من الذين نصروا رسول الله ﷺ مثل الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه. فتقدموا لإعطاء نصرتكم لحزب التحرير حتى نقيم الخلافة على منهاج النبوة، حتى ينتصر المسلمون في كشمير، وينهوا عقودا من العيش تحت الاحتلال الوحشي، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 7th July 2025 - 08:40 PM