الاعلام العربي ماضِ في حقده على الاسلام وأهله خيارات

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الاعلام العربي ماضِ في حقده على الاسلام وأهله
ما يحدث في مصر خاصة بعد عزل مرسي ، زاد من وعي الثوار المجاهدين في سوريا أن لا يعتمدوا على الدعم الخارجي لهم ، سواء الدعم من الغرب أم من الانظمة العربية العميلة لهم
فالثورة السورية المباركة صمدت أمام إجرام السفاح بشار وحققت انتصارات كبيرة على مدى أكثر من عامين.
الثورة السورية بعد أن كانت من أجل إسقاط النظام فقط ، أصبحت ثورة إسلامية . الثوار وأهل الشام أعلنوها "هي لله هي لله " ويجاهدون من اجل تطبيق شرع الله . ومن أجل ذلك يتكلون على الله ويرجون نصره القريب بإذن الله.
إلا أن الإعلام التابع المأجور للغرب يريد أن يظهر عكس ذلك ، على سبيل المثال لا الحصرموقع الميدل ايست الصادر من لندن الذي نشرتخبر بعنوان "متشددو سوريا: صناديق الذخيرة أهم من صناديق الاقتراع
"مقاتلون إسلاميون من المعارضة يؤكدون بعد سقوط مرسي مصر ان السيطرة على السلطة عن طريق العنف هي الملاذ الوحيد."
http://www.middle-east-online.com/?id=158324

فهي وصفت المجاهدين بالمتشددين ، ووصفت الجهاد في الشام من أجل إسقاط النظام وتطبيق شرع الله ، بأنه عنف .
والتشدد والعنف من المصطلحات التي يستخدمها الإعلام لتنفير الناس والمسلمين خاصة من الاسلام بوصف الجهاد عنف والمجاهدين متطرفين ومتشددين .

وهذا يدل على تبعية الإعلام العربي للغرب الكافر المستعمر ويدل على حقدهم على الاسلام وأهله ، وعلى خوفهم ورعبهم من وصل الاسلام السياسي عقيدة ونظام الى الحكم في سوريا .
‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال .